الحكومة اليمنية تعقد أول اجتماعاتها في القصر الجمهوري بعدن
عقدت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، أول اجتماعاتها في القصر الجمهوري بالعاصمة المؤقتة عدن، وذلك بعد يوم من عودتها من مقر إقامتها المؤقت بالسعودية. يمن مونيتور/ عدن/ متابعة خاصة
عقدت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، أول اجتماعاتها في القصر الجمهوري بالعاصمة المؤقتة عدن، وذلك بعد يوم من عودتها من مقر إقامتها المؤقت بالسعودية.
و وفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد كُرس الاجتماع، لمناقشة الاحتياجات الملحة والعاجلة لمحافظات عدن ولحج وأبين والضالع، جنوبي البلاد، والمتصلة بالجوانب الخدمية والتنموية والاقتصادية والأمنية، وفي مقدمة ذلك توفير المعالجات السريعة والعاجلة لإشكالات انقطاعات الكهرباء والمياه، وتوفير المشتقات النفطية.
وشدد مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي على ضرورة التنفيذ العاجل والسريع لما تم اتخاذه من قرارات لمعالجة انقطاعات الكهرباء وتأمين هذه الخدمة الضرورية والحيوية نظراً لما تسببه من معاناة للمواطنين خاصة في فترة الصيف الحالي الذي يشهد ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وأكد المجلس انه سيتم متابعة التنفيذ اولاً باول ،ولن يتم التهاون في محاسبة المقصرين والمتخاذلين عن تنفيذ مسئولياتهم المناطة بهم في هذا الإطار، سواء على المستوى المركزي او المحلي.
واقر المجلس تشكيل لجنة لمتابعة توفير الوقود لمحطات توليد الطاقة والاسواق المحلية بصوره عاجلة برئاسة محافظ عدن وعضوية كل من وزير النقل ونائب وزير النفط ونائب وزير الكهرباء.
وقال رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، ” ان تواجد الحكومة وأعضائها في العاصمة عدن، يهدف في المقام الأول إلى الوقوف عن كثب على مشاكل وقضايا المواطنين في عدن والمحافظات المجاورة والمحررة بشكل عام، واتخاذ اجراءات عاجلة للتخفيف من حدة تلك المشكلات ووفقا للإمكانات المتاحة وبحسب الأولويات وأهميتها”.
وأضاف” ان اتخاذ قرار عودة الحكومة الى عدن عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة ونحن ندرك الحال التي عليها عدن ولحج وأبين والضالع من إنهيار الخدمات وانقطاع يصل الى حد الانعدام في الكهرباء والماء والمشتقات النفطية لذلك قررنا ان نكون هنا حيث يعاني اهلنا في المحافظات كما يعانون في ساحل تهامة وحتى المهرة “.
وقال” إن السلطة الشرعية لا تملك سيطرة على موارد البلاد حيث وضعت هذه الموارد منذ بداية الازمة تحت صرف البنك المركزي اليمني في صنعاء ولم يتصرف البنك المركزي بمسؤلية تجاه كافة ابناء الشعب اليمني كما لم يتصرف بما تم الاتفاق عليه فحولوا موارد الدولة للمجهود الحربي واكثر من ذلك فقد نهبوا احتياطاته الوطنية التي بنيت خلال عقود من الزمن”.