جدّد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، اليوم الاثنين، تحريضه ضد الصحفيين اليمنيين، ووصفهم بـ”مثيري الضجيج”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
جدّد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، اليوم الاثنين، تحريضه ضد الصحفيين اليمنيين، ووصفهم بـ”مثيري الضجيج”.
و قال الحوثي، في خطاب وجهه إلى أنصاره بمناسبة حلول شهر رمضان، وبثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة”، إن من اسماهم “الفوضويون من الاعلاميين هم الذين يثيرون كل ضجيج”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها زعيم الحوثيين ضد الصحفيين والإعلاميين، حيث سبق وإن اتهمهم بأنهم سبب مشاكل البلاد، ومن قاموا بـ”جلب العدوان”.
وتسببت التحريضات المستمرة من عبدالملك الحوثي ضد الصحفيين، بقيام مسلحي جماعته بشن حملة اعتقالات غير مسبوقة طالت منتسبي الصحافة في اليمن، حيث يقبع 14 صحفيا في معتقلات الحوثيين، 10 منهم مضربون عن الطعام منذ التاسع من مايو المنصرم.
كما شن الحوثيون، خلال العام 2015، حملة قمع تكللت بإغلاق ومداهمة ونهب عشرات الصحف والمؤسسات الإعلامية الخاصة الحكومية والأهلية، كما قاموا بحجب مئات المواقع الإخبارية المناوئة لهم.
و في مقابل تحريضه ضد الصحفيين المناهضين لسياسة جماعته في شن الحروب، أشاد زعيم الحوثيين، في خطابه مساء اليوم، بالإعلاميين الموالين لهم، والذين باتوا يسيطرون على وسائل الإعلام الحكومية، أو يمتلكون صحفا خاصة ممولة من قبلهم.
وقال “أقدر وأشكر وأفتخر بالكثير من الإعلاميين الذين يتحركون في النشاط الإعلامي كما لو كانوا جنودا في ميدان القتال”.
و تطرق زعيم الحوثيين إلى مشاورات الكويت المقامة منذ 7 أسابيع، وقال إن وفدهم قدّم “رؤية منصفة ومنطقية وفيها الكثير من التنازلات”.
و ذكر زعيم الحوثيين، أنه “كان من مقتضى الإنسانية أن يشهد ملف الأسرى انفراجا مع قدوم شهر رمضان”، مطالبا أسر الأسرى الموالين له بالصبر.
وأصاف “أتوجه إلى أسر الأسرى انه اذا افترضنا أن اولئك(الحكومة) لم يستجيبوا فان مسؤوليتكم هي الصبر وأن مصير الأسرى مرهون بمصير أسرى الطرف الآخر، وهناك أسرى من الشخصيات المهمة وهم مرهونون بأسرى الجيش واللجان الشعبية”.
