وزير حقوق الإنسان: لا يمكن القبول بنظام “المقايضة” في إطلاق السجناء
قال وزير حقوق الإنسان اليمني وممثل الحكومة في لجنة المعتقلين، عز الدين الأصبحي، اليوم الاثنين، إنه لا يمكن القبول بنظام المقايضة في إطلاق السجناء الذي يطالب به وفد الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مشاورات السلام بالكويت. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
قال وزير حقوق الإنسان اليمني وممثل الحكومة في لجنة المعتقلين، عز الدين الأصبحي، اليوم الاثنين، إنه لا يمكن القبول بنظام المقايضة في إطلاق السجناء الذي يطالب به وفد الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مشاورات السلام بالكويت.
و ذكر الأصبحي في سلسلة تغريدات على تويتر” لا يمكن القبول بنظام المقايضة في إطلاق السجناء لأن حرية الإنسان مقدسة ، ولا يجب أن نرضخ لابتزاز القتلة ابداً”.
و بشأن ملف تجنيد الأطفال، الذي بات حديث الشارع العربي بعد إدراج الأمم المتحدة للتحالف في القائمة السوداء وتراجعها عن ذلك الليلة، قال الأصبحي إن “تجنيد الأطفال جريمة ترتكبها ميليشيا الحوثي ـ صالح ولا يجب السكوت عنها، ولا نسمح ببقاء الأطفال مقاتلين أو أسرى”.
وأضاف، “الحكومة اليمنية بادرت بإطلاق سراح الأطفال الذين زُجّ بهم بالقتال من قبل ميليشيات الحوثي صالح الانقلابية من منطلق روح المسئولية وعين الإنسانية”.
وأخفقت الأمم المتحدة في تنفيذ وعودها بالإطلاق عن 50% من الأسرى والمعتقلين قبيل شهر رمضان، الذي حل اليوم الإثنين، بسبب تعنت طرفا الأزمة في اللجنة.
وتطالب الحكومة بإطلاق المعتقلين من السجناء السياسيين و سجناء الرأي والصحفيين وأسرى الحرب، فيما يشترط الحوثيون إطلاق سراح أسرى حرب فقط، مقابل أسرى حرب يزعمون أنهم لدى الحكومة وحلفائها.
وقالت مصادر مقربة من أروقة المشاورات لـ”يمن مونيتور”، إن وفد الحوثي صالح اشترط إطلاق 500 أسيرا من الجيش الوطني والمقاومة، مقابل 500 من المسلحين التابعين له والقوات الموالية لصالح، مع الإبقاء على وزير الدفاع وسجناء الرأي كأوراق لمشاورات قادمة.