كشف نائب الرئيس اليمني السابق خالد بحاح عن وجود مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة في البلاد، في حال عدم وصول مشاورات الكويت إلى نتيجة مرضية خلال الأيام القليلة المقبلة. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات:
كشف نائب الرئيس اليمني السابق خالد بحاح عن وجود مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة في البلاد، في حال عدم وصول مشاورات الكويت إلى نتيجة مرضية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار بحاح في حوار على تلفزيون “بي بي سي” البريطاني، الليلة الماضية، إلى أن المجتمع الدولي سيطرح الأسبوع المقبل، هذه المبادرة التي تستند على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي.
وقال بحاح، إن قرار إقالته الذي أصدره الرئيس هادي، كان مفاجئًا له وللسعودية ودول التحالف، مؤكدًا أن دول التحالف أدركت أن هذا القرار سيضعف من قوة الحكومة الشرعية في اليمن.
وأضاف: “من الواجب أن نستريح ونعطي الآخرين فرصة لتولي الحكم بعيدًا عن المشاركين في الحرب باليمن”.
ونفى بحاح مسؤوليته أو مسؤولية دولة الإمارات عن استمرار الحصار على مدينة تعز، متهمًا مكونات سياسية -لم يسمّها- بتحمل تبعات ما يحصل في المدينة المحاصرة.
وأكد بحاح في الظهور التلفزيوني الأول بعد إقالته، بأن تعز كانت في أولوية حكومته والتحالف، لولا أنانية بعض المكونات السياسية التي عبثت بملف تعز.
وأشار إلى أن الضالع تحررت وسكانها 80 ألف نسمة، بينما تعز 4 ملايين نسمة عجز أبناؤها عن تحقيق أي إنجاز.
وانتقد بحاح الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء في اليمن سابقًا٬ الرئيس عبد ربه منصور هادي، والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز قائلًا: إن هادي كان قلقًا على منصبه أكثر من قلقه على الدولة.
وأضاف أن تعز كانت أولوية لدى التحالف العربي، والحكومة، إلا أن أطرافا استغلتها سياسيًا.
