هادي: سنعمل كل ما بوسعنا للإفراج عن “المعتقلين” وأقدّر الوضع النفسي لأسرهم
قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إن الحكومة ستعمل كل ما بوسعها من جهد للافراج عن المعتقلين في سجون الحوثيين، رغم كل العراقيل التي يضعها من وصفهم بـ” الانقلابيون”. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إن الحكومة ستعمل كل ما بوسعها من جهد للافراج عن المعتقلين في سجون الحوثيين، رغم كل العراقيل التي يضعها من وصفهم بـ” الانقلابيون”.
و أضاف هادي في خطاب موجه لليمنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ونشرته الوكالة الرسمية( سبأ) : ” لن تثنينا العراقيل التي يضعها الانقلابيون أمام وفدنا في الكويت من مقايضة المعتقلين والمختطفين من أبنائنا مقابل الأسرى الذي أسروا في مواقع القتال وهم يمارسون عملية القتل، وكذا عدم التزامهم بنصوص القرار الدولي الذي نص على الإفراج الفوري عن المعتقلين والسجناء السياسيين دون قيد أو شرط”.
وحيا الرئيس هادي أسر المعتقلين والمخطوفين والصحفيين في سجون الحوثيين، وقال إنه يقدّر وضعهم النفسي والعذاب المعنوي الذي يقع عليهم نتيجة “التغييب المتعمد” لأبنائهم وذويهم دون وجه حق .
و ذكر هادي، أن رمضان يحل على اليمن، و الوفد الحكومي المفاوض لازال مرابطا في دولة الكويت بالرغم من كثرة العراقيل التي يضعها (الانقلابيون)، في إشارة لوفد الحوثي وحزب الرئيس السابق، وتعنتهم المستمر وتلاعبهم بالوقت ومقامرتهم بحياة الشعب ومستقبل الوطن، حسب تعبيره.
وقال “يعلم شعبنا اليمني إننا حين ذهبنا للمشاورات في الكويت كان هدفنا إنهاء الانقلاب وإحلال السلام وإيقاف نزيف الدم اليمني ووقف الدمار والآلام والمآسي ،و نحمل همّ الشعب من صعدة إلى المهرة ومن الحديدة إلى المكلا ،وقدمنا التنازلات ، وصبرنا و تحملنا امام اللامبالاة التي يمارسها الانقلابيون ، وقدمنا المرونة الكاملة باعتبارنا مسؤولين نشعر بمسؤوليتنا عنكم .
ولفت هادي ، إلى أن تلك المليشيات تثبت كل يوم أن لا همّ لهم إلا السلطة والبحث عن شراكة هشة وتشريع انقلابهم متغافلين عما أحدثوه من اوجاع وضحايا ودمار وإسقاط للدولة ونهب لأسلحتها والاستقواء بها على المواطنين في المدن وإخضاعهم بقوة السلاح لحكم كهنوتي ظالم في محاولة لفرض النموذج الايراني في بلادنا التي شبت عن الطوق و لن تقبل بغير الحرية.
وقال هادي” إننا نؤكد اليوم وكل يوم أن اليمن لن يكون إلا في مكانه الطبيعي بين جيرانه وفي محيطه الآمن وأبدا لن يكون وكيلا لمشاريع القوى الواهمة التي تريد عبر وكلائها عزل اليمن عن محيطها ومصالحها الحيوية .
وأضاف” سنعمل ومعنا كل الشرفاء من اليمنيين على الوصول إلى اليمن الاتحادي القائم على أساس مخرجات الحوار الوطني وسيكون يمنا حراً كريما يتسع لكل ابنائه ويفتح ذراعيه للنهضة والرقي”.