أخبار محليةغير مصنف

مركز الخليج للأبحاث: مقتل المدنيين باليمن ناتج عن قصف الحوثيين العشوائي للمدن

قال رئيس مركز الخليج للأبحاث اليوم الأحد إن مقتل المدنيين في اليمن وخاصة الأطفال ناتج عن القصف العشوائي للمدن اليمنية من قبل مسلحي الحوثي وصالح.
 يمن مونيتور/الرياض/متابعات
قال رئيس مركز الخليج للأبحاث اليوم الأحد إن مقتل المدنيين في اليمن وخاصة الأطفال ناتج عن القصف العشوائي للمدن اليمنية من قبل مسلحي الحوثي وصالح.

ونوه في تصريح صحفي إلى أن ذلك يعود لأسباب تقنية تتمثل في عدم دقة أسلحة قوات التمرد ووجود عناصرها ونواياها المتعمدة، عاداً استهداف السكان المدنيين والمنشآت المدنية جزء من استراتيجية قوات التمرد التي تستغل عدم وجود رقابة دولية محايدة قادرة على تحديد الطرف المسؤول عن جريمة استهداف المدنيين، وتقوم وسائل إعلامها فوراً بتحويل اللوم على قوات التحالف العربي.

وقال: هناك بعض المآخذ على تقرير الأمم المتحدة الذي يتهم التحالف العربي في اليمن بالمسؤولية عن ضحايا الأطفال في اليمن، متسائلاً: ما هو مصدر هذه المعلومات والإحصائيات التي استند عليه التقرير وتضمنت إصدار أرقام ونسب مئوية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والمصداقية في الطرح.

واستنكر رئيس مركز الخليج للدراسات ما أوردته هذه التقارير من أن قوات التحالف العربي في اليمن مسؤولة عن 60% من حصيلة وفيات وإصابات الأطفال العام الماضي، مشدداً على أن الدقة التي أظهرها التقرير في الإبلاغ عن الوضع اليمني تبدو فريدة وغريبة بالمقارنة لتغافل التقرير عن حالة الضحايا المدنيين وخاصة الأطفال، في الصراعات الأخرى الدائرة اليوم في منطقة الشرق الأوسط.

وقال: هل المنظمة تعلم وتوثق بشكل دقيق كم هو عدد الأطفال والمدنيين الأبرياء الذين قتلوا على يد المليشيات الطائفية المسلحة التابعة لإيران في العراق وسوريا، وهل تُحمل المنظمة إيران مسؤولية تصرفات وجرائم ميليشياتها الطائفية؟.

ونوه بأن قوات التحالف، قوات نظامية تتمتع بالانضباط العالي وتتبع قواعد التخطيط المسبق. فعمليات القصف الجوي وتحديد الأهداف تخضع لأعلى المعايير والضوابط المطبقة في الدول المتقدمة من أجل تجنب إيقاع الخسائر ضمن السكان المدنيين مضيفاً أن سياسية تجنب إيقاع الضرر بالسكان المدنيون هي تلبية لتوجيهات صارمة من القيادات السياسية للدول المشاركة في الحملة الجوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى