عربي ودولي

إيران تعلن اعتقال جاسوسين فرنسيين

د ب أ

أعلنت السلطة القضائية الإيرانية عن اعتقال أجهزة الأمن في البلاد لمواطنَين فرنسيَين بتهمة التجسّس، إضافةً إلى الكشف عن سجن مواطنٍ سويدي بتهمة “ارتكاب جرائم”، مؤكّدةً إحالة القضايا إلى المحاكم المختصة.

وأفادت وكالة مهر للانباء، بأن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي، كشف اليوم الثلاثاء، عن اعتقال الأمن الإيراني لامرأةٍ ورجل فرنسيين بتهمة التجسس، وإحالتهما إلى القضاء الإيراني.

وأوضح ستايشي، في مؤتمرٍ صحفي، أنّ قضية الجاسوسين الفرنسيين أُحيلت إلى المحكمة، وذلك بعد إجراء تحقيقٍ شامل، مؤّكداً أنّ الملف “هامٌ للغاية”.

وأعلن ستايشي أيضا عن اعتقالاتٍ جديدة جرت للضالعين في هذا الملف، وأنّ المعطيات في طور الاستكمال، وسيتمّ الإعلان عنها فور انتهاء استكمال المعلومات، موضحاً أنّ “القضية تمّت دراستها مرتين من قبل محامي المتهمَين”، حيث سيتم نشر النتائج فور ورودها.

وأضاف المتحدث باسم السلطة القضائية أنّ “نظريات الدول الغربية وأمريكا والاحتلال الإسرائيلي لضرب أمن الشعب الإيراني، ليست نظرياتٍ فكرية فقط”، مُشدّداً على أنّ أعداء إيران لديهم مخطّطات مسبقة “لإثارة العنف وتعريض أمن المواطنين للخطر ، إضافةً إلى بث الشائعات الإعلامية وغيرها، مؤكّداً وجوب الرد على هذه الهجمات الإعلامية بقوة الإعلام”.

من ناحيةٍ أخرى، أكّد ستايشي أنّ مواطناً سويدياً تمّ سجنه في إيران “لارتكابه جرائم”، مُشيراً إلى أنّه تمّ إجراء تحقيقٍ أولي حول الاتهامات الموجّهة إلى المواطن السويدي، “كما تمّ إرساله إلى السجن بعد الملاحقة القانونية”.

ولفت المتحدث إلى أنّ التحقيقات مع المواطن السويدي في طور الانتهاء، حيث ستُحال القضية إلى المحكمة خلال الأيام المقبلة. وأشار ستايشي إلى أنّ “القضاء الإيراني جاد للغاية، عندما يتعلق الأمر بأمن المواطنين الإيرانيين، ويتصرف بشكلٍ عادل وحَذِر وقوي، ضد أي شخص يخلُّ بأمن الشعب الإيراني”.

وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قد قال الاسبوع الماضي إن طهران احتجزت يوهان فلودروس، المواطن السويدي الذي يعمل لدى الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من 500 يوم.

وكانت الاستخبارات الإيرانية قد أشارت إلى اعتقال المواطن السويدي عام 2022، ولكنها لم تؤكد هويته. فقد قالت حين ذاك إنه تم احتجاز شخص لاتهامه بالتجسس، وتم وضعه قيد المراقبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى