السلطات البحرينية تفرج عن الناشطة “الخواجة” مراعاة لطفلها
أعلنت السلطات البحرينية، اليوم الثلاثاء، الإفراج عن الناشطة المعارضة زينب الخواجة، والتي ترعى طفلها داخل السجن، منذ سنة و4 أشهر، مراعاة لمصلحة الطفل. يمن مونيتور/ متابعة خاصة
أعلنت السلطات البحرينية، اليوم الثلاثاء، الإفراج عن الناشطة المعارضة زينب الخواجة، والتي ترعى طفلها داخل السجن، منذ سنة و4 أشهر، مراعاة لمصلحة الطفل.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن المحامي العام الأول، عبد الرحمن السيد، أنه “في ضوء ما تضمنته تقارير الأمانة العامة للتظلمات بشأن ما أسفرت عنه زيارتها لمركز تأهيل السجينات من وجود المحكوم عليها زينب عبدالهادي الخواجة بالمركز تنفيذاً للأحكام الصادرة ضدهما وبرفقتها صغيرها البالغ من العمر سنة وأربعة أشهر، فقد أوصت بضرورة النظر في وقف تنفيذ العقوبة المحكوم بها خشية تأثره نفسياَ بوجوده داخل المركز”.
وذكرت الوكالة، أن “قاضي تنفيذ العقاب أمر بوقف تنفيذ العقوبة بالنسبة لكلا المحكوم عليهما زينب عبدالهادي الخواجة، وسجينة روسية أخرى تدعى أرينا بوجوتوفا، لذات السبب( رعاية طفل) والإفراج عنهما مراعاة لحالتهما الإنسانية وحفاظاً على الطفلين ومراعاة لمصلحتهما، ومن ثم تم الإفراج فعلياً عن المحكوم عليهما”.
وكانت وزارة الخارجية البحرينية قد أعلنت في بيان أصدرته في 9 مايو الجاري أنه تقرر وقف تنفيذ العقوبة حيال زينب الخواجة وسجينة أخرى “مراعاة مراعاةً للظروف والمبادئ الإنسانية” ، كون الخواجة ترعى خلال وجودها في السجن طفلها الرضيع البالغ من العمر سنة وأربعة أشهر.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء يأتي “في إطار متابعة الوزارة لشؤون المسجونين حاملي الجنسيات الأجنبية”.
و زينب الخواجه، التي حكم عليها بالسجن ثلاث سنوات في ديسمبر2014، هي ابنة الناشط الحقوقي البارز المعارض” عبد الهادي الخواجة”، المحكوم عليه بالسجن المؤبد، وتحمل كذلك الجنسية الدانماركية.
وتم توقيف الخواجة في 14 مارس الماضي بعد إدانتها بإهانة عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بعد تمزيقها صورته داخل محكمة في اكتوبر 2014، واحتفظت برضيعها البالغ سنة وأربعة أشهر معها في السجن.