عائلات الصحفيين الـ10 تندّد بتصريحات ناطق الحوثي
نددّت أسر الصحفيين العشرة المضربين عن الطعام في سجون الحوثيين، اليوم الأحد، بالتصريحات الصادر عن الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام، والتي انكر فيها وجود صحفيين مخطوفين لديهم. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
نددّت أسر الصحفيين العشرة المضربين عن الطعام في سجون الحوثيين، اليوم الأحد، بالتصريحات الصادرة عن الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام، والتي انكر فيها وجود صحفيين مخطوفين لديهم.
وذكر بيان صادر عن أسر الصحفيين، وصل( يمن مونيتور) نسخة منه، أنهم فوجئوا بحديث ناطق الحوثيين وهو ينكر وجود أي صحفيين مخطوفين لديهم.
وقال البيان” لا ندري ماذا يعتبر أبناءنا الصحفيين العشرة الذين اختطفتهم ميلشيات جماعته قبل سنة في صنعاء التي يسيطرون عليها ولا تشهد أي حروب”.
وأعلنت أسر الصحفيين رفضها رفضا قاطعا ما قاله ناطق الحوثيين في حواره مع صحيفة الشاهد الكويتية، مؤكدة أن أبنائها جرى اختطافهم من أمانة العاصمة قبل حوالي عام وهم يمارسون عملهم الصحفي بعد أن أغلق الحوثيون مقرات المؤسسات الصحفية والإعلامية التي كانوا يعملون لديها.
وطالب البيان، نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بموقف واضح من تلك التصريحات.
وقال البيان” إن ممارسات الحوثيون ضد أبنائنا الصحفيين وإنكار وجودهم واستمرار إخفاء المكان الذي نقلوهم إليه لليوم الثالث على التوالي يجعلنا نعيش قلقا غير مسبوقا ومعاناة مضاعفة بالذات مع التدهور المريع في حالات أبنائنا الصحية خلال الأيام الأخيرة”
وأضاف” لقد ساءت أوضاعهم الصحية بشكل كبير، وتم نقلهم إلى مكان مجهول بدلا من الإفراج عنهم ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج “.
وحمّل البيان الحوثيين كامل المسؤولية عن سلامة الصحفيين المختطفين الذين يفقدون حياتهم امام مرأى ومسمع من العالم، وإذ نشكر كل الذين تعاطفوا وتضامنوا معهم.
و وجهت أسر الصحفيين نداء استغاثة إلى كل أحرار ومنظمات العالم الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ووفد الشرعية في مشاورات الكويت بالتحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياة أبنائها.
وكان الصحفيون صلاح القاعدي وتوفيق المنصوري وهشام طرموم وحسن عناب وعصام بلغيث وعبدالخالق عمران وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وأكرم الوليدي، قد دخلوا في إضراب عن الطعام في التاسع من مايو الجاري، احتجاجا على اعتقالهم تعسفيا وتعذيبهم، لكنه تم نقلهم إلى مكان مجهول من سجن” هبرة” الاحتياطي الذي كانوا يقبعون بداخله.