اقتصادالأخبار الرئيسيةغير مصنف

إضراب مصارف بصنعاء يدخل أسبوعه الثاني رفضاً لتدخلات الحوثيين

واصلت أعداد من  شركات ومؤسسات الصرافة في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت، إضرابها للأسبوع الثاني على التوالي،بإغلاق أبوابها أمام التجار لاحتجاجها على سياسة “البنك المركزي” الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المسلحة . يمن مونيتور/صنعاء/خاص
واصلت أعداد من  شركات ومؤسسات الصرافة في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت، إضرابها للأسبوع الثاني على التوالي،بإغلاق أبوابها أمام التجار لاحتجاجها على سياسة “البنك المركزي” الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المسلحة .

وقال مصرفيون لـ”يمن مونيتور” إن هذه المؤسسات المصرفية واصلت الإضراب،في الوقت الذي مازال صرف الدولار مرتفعاً مقابل الريال اليمني بنحو316 ريال للدولار الواحد،في حين سجل الريال السعودي في تعاملاته أسعارا  متفاوتة بين شركات الصرافة والسوق السوداء بنحو 82ريال بيع وبنحو 79 ريال شراء،إضافة إلى 81 ريالا يمنيا للريال السعودية بيعا،و78 شراء.
من جهته قال مصدر مصرفي لـ”يمن مونيتور” فضل عدم الكشف عن هويته”  إن أطقم تابعة للجان الثورية التابعة لجماعة الحوثي تقوم باعتقال ومطاردة الصرافين بحجة أننا من تسبب في ارتفاع سعر الدولار والعملة الصعبة طوال الفترة الماضية، ونقوم بإغلاق محلاتنا رفضاً لسياسة بيع الدولار بسعر منخفض عن سعره الحقيقي.
مضيفاً  “ليس لدينا يد في تدهور سعر الريال والذي حدث هو ارتفاع لأسعار المشتقات النفطية وزيادة الطلب على العملة الصعبة ما أدى إلى إختفاءها 
وقال”  هناك لغط حاصل وترويج “كاذب” نقرؤه على وسائل الإعلام بأن الريال اليمني استعاد عافيته بعد تدهور أمام الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية، وهذا كلام غير صحيح، منوهاً إلى أن التجار قاموا برفع في أسعار السلع “الغذائية والطاقات الشمسية والنفطية” حيث وصل سعر دبه البترول إلى 7000 ألف لسعة عشرين لتر دليل على ارتفاع كل شيء لأن المشتقات النفطية تعكس ارتفاعها على بقية المواد.
تجدر الاشارة إلى أن عداً من مالكي محلات الصرافة، بدأو اضرابا جزئيا، مطلع الأسبوع الماضي احتجاجا على تدخلات الحوثيين في أعمالهم وتحديد سعر صرف العملات الأجنبية بقوة السلاح،ما نتج عنه شللاً أصاب السوق المصرفي،جراء إغلاق عشرات المحلات أبوابها، على خلفية تعسفات حوثية، بفرض مسلحين أمام أبوابها لمراقبة الصرف، وإرغامهم على بيع العملات الأجنبية لتجار السوق السوداء في المشتقات النفطية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى