فشل صفقة توريد مادة المازوت لتشغيل الكهرباء في “الحديدة”غربي اليمن
غادرت سفينة المازوت (Orion2) سواحل محافظة الحديدة،غربي اليمن، متجهه إلى جيبوتي بعد فشل صفقة أبرمتها شركة النفط اليمنية، مع شركة كروجاز يمن، الخاصة بمحطات الكهرباء . يمن مونيتور/الحديدة/خاص
غادرت سفينة المازوت (Orion2) سواحل محافظة الحديدة،غربي اليمن، متجهه إلى جيبوتي بعد فشل صفقة أبرمتها شركة النفط اليمنية، مع شركة كروجاز يمن، الخاصة بمحطات الكهرباء .
وطلبت الشركة اليمنية للنفط(واقعة تحت سيطرة الحوثيين) هذه الشحنة مطلع شهر مايو الحالي لتوليد التيار الكهربائي بمحافظة الحديدة للإسهام في التخفيف من معاناة المواطنين في فصل الصيف التي تزداد فيه درجة الحرارة لأكثر من 45 درجة مئوية لتتحول حياة الناس في منازلهم ومحلاتهم ومستشفياتهم إلى معاناة حقيقية تسبب في تعذيب جماعي.
وأوضح لـ”يمن مونيتور” الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية المهندس أنور العامري أنه” تم الاتفاق مع شركة كروجاز يمن على توريد كمية 29.504.197 طن متري من مادة المازوت لتغطية احتياجات محطات الكهرباء في محافظة الحديدة، و استلمت الشركة فاتورة الشحنةمن الشركة الأخرى الموردة بنفس الكمية المطلوبة على السفينة (Orion2) وتم إشعار الشركة بوصول الشحنة.
مضيفا أنه ” تم استصدار تصاريح الدخول للسفينة في الشهر الحالي، وقامت الشركة بتوجيه الطلب للسفينة بالدخول ، إلا إن كابتن السفينة رفض إدخالها بحجة (عدم موافقة المالك) واستمر الرفض لمدة خمسة أيام من قبل كابتن السفينة والمالك ما أدى إلى إلغاء رقم تصريح الدخول من قبل قوات التحالف.
وتابع العامري ” الشركة لم تقف عند هذا الحد، حيث قامت بالتفاوض مجدداً ،وتم الاتفاق على أن يتم إدخال السفينة بمجرد استخراج التصاريح وبالفعل تمكنت الشركة من استخراج التصاريح الجديدة لإدخال السفينة، وتم إبلاغ كابتن السفينة بالتصريح الجديد ،غيرأن الشركة الموردة قامت بسحب السفينة باتجاه جيبوتي،بدلاً من إدخالها للتفريغ ودون إشعار الشركة أو توضيح الأسباب والمبررات .
وتشهد محافظة الحديدة معاناة كبيرة بسبب انعدام مادة المازوت التي تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية للمستشفيات والمرافق الصحية والتعليمية.