تعليقاً على إعلان مجلس المقاومة.. “الإصلاح اليمني” يرفض إثارة الفرقة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
علق حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي في اليمن)، حيال إنشاء مجلس أعلى للمقاومة الشعبية المناهضة للحوثيين في مأرب، داعياً إلى عدم اتخاذ مواقف فردية تسهم في إثارة الفرقة،.
وقال فرع الحزب بالمحافظة، في بيان له، “إنه تفاجأ بصدور بيان باسم بعض الأحزاب السياسية في المحافظة يستنكر صمت الإصلاح حيال تشكيل المجلس، في الوقت الذي كانت فيه الأحزاب السياسية في المحافظة (بمن فيهم الإصلاح) قد حددت موعدا لإصدار موقف موحد، غير أنه تم إبلاغه بتأجيله من جانب الجهة المنظمة، ليتفاجأ عقب ذلك بصدور البيان دون علم الإصلاح أو إخطاره بالموعد الجديد”.
وبين أنه أطلع كغيره من القوى والمكونات السياسية بإشهار المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، والذي لم يسبق له تنسيق مع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية، مؤكداً على الاستمرار في معركة المواجهة الشاملة ضد الحوثيين حتى استعادة الدولة جنبا إلى جنب مع الشركاء كافة.
وجدد إصلاح مأرب، التأكيد على وقوفه إلى جانب المؤسسات الرسمية للشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي بقيادة رئيسه رشاد محمد العليمي ورفاقه.
ودعا إصلاح مأرب، القوى والأحزاب السياسية في المحافظة إلى الانعقاد وتدارس المستجدات بصورة جماعية يسودها الود والإخاء، لإزالة اللبس الناتج عن البيان الصادر الثلاثاء، دون علم الإصلاح.
كما دعا مؤسسات الدولة إلى الاضطلاع بدورها فيما يعزز مسار المعركة للقضاء على الانقلاب، وبما يؤدي إلى تحسين الحالة الاقتصادية للمواطن.
وحث جميع المكونات الفاعلة في الميدان إلى عدم اتخاذ أية مواقف فردية تسهم في إثارة الفرقة، مشدداً على أن يكون شعار الجميع “الشراكة عنوان المرحلة”.
وثمن دور كل المكونات المحلية التي تقف في وجه الحوثيين، والأطراف الإقليمية التي تساند الشعب اليمني في معركته المصيرية.
ونوه إصلاح مأرب بأن المرحلة تستدعي المزيد من رص الصفوف وتظافر الجهود للخروج بالوطن من محنته، في ظل ما تعيشه البلاد من حالة مضطربة.