ارتفاع كبير لأسعار تذاكر “الطيران” و”اليمنية” تبرر الارتفاع وسط سخط “واسع”
أثار الارتفاع المفاجأ لأسعار تذاكر الطيران التابعة للخطوط اليمنية الجوية، غضب واستياء المسافرين اليمنيين خاصة شريحة الطلاب الدارسين في الخارج، وما زاد من غضبهم تحديد “اليمنية” عودة أسعار التذاكر لما كانت عليه في ثلاث دول فقط لشريحة الطلاب.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أثار الارتفاع المفاجأ لأسعار تذاكر الطيران التابعة للخطوط اليمنية الجوية، غضب واستياء المسافرين اليمنيين خاصة شريحة الطلاب الدارسين في الخارج، وما زاد من غضبهم تحديد “اليمنية” عودة أسعار التذاكر لما كانت عليه في ثلاث دول فقط لشريحة الطلاب.
حيث علقت شركة الخطوط الجوية اليمنية على الارتفاع إلى الأزمة المستمرة في تراجع موارد الشركة ما أدى إلى تراجع مستوى التشغيل العام للشركة وهذا أمر يصعب على المواطن العادي استيعابه.
وقال مسافرون لـ”يمن مونيتور” إن طيران اليمنية رفع اسعار التذاكر بنسبة عالية، كما رفضت مكاتب شركة الخطوط الجوية اليمنية اليوم التعامل بالريال اليمني وطالبت من الراغبين بالسفر دفع الرسوم بالدولار الامريكي.
واضافوا ان سعر التذكرة الى الاردن ارتفع من 130 الف ريال الى 195 الف ريال.
مضيفين ان الارتفاع المفاجأ يأتي في وقت حرج جداً خاصة بالتزامن مع رغبة واسعة لدى الطلاب واليمنيين المتواجدين في دول الخارج للمجيء لليمن لقضاء شهر رمضان في البلاد.
وفي اتصال لـ”يمن مونيتور” للخطوط الجوية اليمنية لمعرفة أسباب الارتفاع رد أحد مسؤولي الشركة ببيان توضيحي تلقى “يمن مونيتور” نسخه منه قائلاً: “الطلاب اليمنيين في “مصر والاردن والهند” تم استثنائهم من ارتفاع الأسعار، فقد قررت إدارة الشركة وبعد مراجعات لمجمل الأوضاع وتقديراً لأوضاع الطلاب في هذه المناطق تم اعتماد الأسعار القديمة السابقة دون رفعها رغم الاعباء المالية التي تواجهها الشركة، حيث سيتمتع بهذا الامتياز الطلاب الحاملين الوثائق المثبتة التي تؤكد استمرار الطالب في دراسته من الجامعة التي ينتظم فيها وهذا يأتي تقديراً من الشركة لطلاب اليمن”.
وقدم البيان العديد من المبررات التي دفعت الشركة إلى رفع سعر التذاكر منها قيام منظمة الطيران العالمية (إياتا) في 31/ مارس 2015 بتوقيف “اليمنية” من غرفة المقاصة ICH BSP الخاصة بمبيعات الوكلاء في اليمن والخارج أنتج عنه خسائر مالية كبيرة تقدر بحوالي 3 مليون دولار بالخارج وكذا حوالي 4 مليون دولار بالداخل شهرياً تحملتها الشركة دون تعويضات من المؤسسات اليمنية الرسمية التي وقفت وقفة المتفرج المؤلم.
إلا أن اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج أتهمت البيان بإيجاد تبريرات واهية، حيث أفاد بيان للجنة التنسيقية للطلاب تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه أفاد بأن بيان اليمنية خص بالذكر ثلاث دول هي (مصر – الاردن – الهند) ولم يشمل البيان بقية الطلاب في جميع دول العالم والذي يفهم بأنه فتح مجال آخر للتلاعب بأسعار التذاكر تضع الطلاب أمام الأمر الواقع في المطارات.
مؤكدين على أن بيان اليمنية لم يوضح أي سعر بالتحديد الذي سيتم التعامل به، حيث وأن أسعار التذاكر ارتفعت لأكثر من مرة وهذا أيضاً يضع علامات استفهام أخرى.