قال حمود المخلافي، رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية الموالية للحكومة في محافظة تعز، وسط اليمن، إن آخر رواتب تقاضها منتسبو الجيش الوطني بالمحافظة، من الحكومة، كان في شهر رمضان الماضي. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
قال حمود المخلافي، رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية الموالية للحكومة في محافظة تعز، وسط اليمن، إن آخر رواتب تقاضها منتسبو الجيش الوطني بالمحافظة، من الحكومة، كان في شهر رمضان الماضي.
وذكر المخلافي، في حديث لبرنامج” المساء اليمني” على قناة بلقيس الخاصة التي تبث من تركيا، حيث يتواجد هناك منذ يومين، أن الحكومة “لا تمتلك أدوات كافية لحسم معركة تعز”، وأن ئيس الوزراء السابق، خالد بحاح، وعد بتقديم الدعم ولم يفي بوعوده، وتم الانتظار من أجل ذلك أكثر من شهر.
و لفت المخلافي، أنه التقى بالرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء الحالي، أحمد عبيد بن دغر، أكثر من مرة، وتم وضع “النقاط على الحروف”، مشيرا إلى أن “الأيام القادمة تحمل شي مختلف”، دون الافصاح عنه.
وكشف المخلافي، أن تجار مدينة تعز، الشهيرة بكثرة البيوت الصناعية، لم يقدموا أي دعم ـ حتى الأن ـ لمقاتلي المقاومة الشعبية في المحافظة، وأنهم كانوا ينتظرون من التحالف أن يقف معهم.
وهاجم المخلافي، تحالف الحوثي ـ صالح، الذي ينتقم من تعز لدورها في ثورة 2011 حسب وصفه، وقال “نحن ندافع عن كرامتنا وعن مدينتنا ، و الانقلابيون هم الذين أتو إلينا ويقتلون أبنائنا كل يوم”.
و ذكر المخلافي ، أن مشاورات السلام المقامة في الكويت، لم تستطع أن تفك حصار (المليشيا) عن تعز لأسبوع واحد، ومازالت مستمرة في خروقاتها، وقامت بتكثيف قصفها على المدنيين منذ بداية الهدنة.
و قبل أيام من سريان وقف إطلاق النار في العاشر من إبريل الماضي، زار قائد المقاومة الشعبية بتعز، حمود المخلافي، محافظات مأرب والجوف وشبوة، وظهر بعدها في المملكة العربية السعودية، لينتقل منها إلى تركيا، ولا يُعرف متى سيعود مجددا إلى محافظة تعز.
وقال المخلافي في حديثه لذات البرنامج الذي تابعه ( يمن مونيتور) :” سنعود إلى تعز مثل عودة الهدد إلى سليمان محملين بالخير لتعز، ولكل حدث حديث”.
