فنون

فنان العرب “محمد عبده” : ابتعدت عن الغناء الفترة الماضية بسبب توتر المناخ السياسى

قال فنان العرب محمد عبده إن مصر هى أم الدنيا وقلب الفن العربى، وحصلت فيها على فرصتى للانطلاق فى عالم الغناء منذ بداية السبعينيات، وأخذت الجائزة الذهبية فى القاهرة عام 1970، ويسعدنى للغاية العودة اليها مرة أخرى، لأننى أتفاءل بالقاهرة، واليوم فرصة مبشرة ومطمئنة لعودتى مرة أخرى إلى جمهورى المصرى.

يمن مونيتور/ متابعات
قال فنان العرب محمد عبده إن مصر هى أم الدنيا وقلب الفن العربى، وحصلت فيها على فرصتى للانطلاق فى عالم الغناء منذ بداية السبعينيات، وأخذت الجائزة الذهبية فى القاهرة عام 1970، ويسعدنى للغاية العودة اليها مرة أخرى، لأننى أتفاءل بالقاهرة، واليوم فرصة مبشرة ومطمئنة لعودتى مرة أخرى إلى جمهورى المصرى.

وفى المؤتمر الصحفى الذى عقده المطرب السعودى للإعلان عن تفاصيل حفله الذى يقام 8 مساء اليوم على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية للحفل قال: أعددت مجموعة متنوعة وجديدة من الأغنيات لتقديمها فى هذا الحفل، وتتنوع تلك الأعمال ما بين الحديثة والقديمة، فهناك 4 أغنيات من ألبومى الجديد «عالى السكوت»، بالإضافة إلى عدة أغنيات أخرى تعاونت فيها مع الملحن الكبير طلال، والذى بدأت العمل معه منذ عام 1984، وكونا معا دويتو جيدا، ومازلنا نتعاون حتى الآن، وكان مشوارنا الغنائى قد بدأ عاطفيا وامتد للوطنى، فأهم ما يتميز به طلال أنه يستطيع لعب كل الألوان.

وواصل فنان العرب: سعيد للغاية بدعوتى للغناء فى دار الأوبرا المصرية، وهذه تعد المرة الثانية التى تتاح لى الفرصة للوقوف مرة أخرى على خشبة المسرح الكبير بالأوبرا، ولكن هذه المرة ستكون بشكل أكثر تنظيما وأكبر استعدادا، وأتمنى أن ينال الحفل إعجاب الجمهور.

واستطرد محمد عبده قائلا: لم يحالفنى الحظ أن أقوم بالغناء فى مصر طوال السنوات السابقة، لرغبتى فى اخذ فترة للتأمل فى الأجواء السياسية، فضلا عن عدم جاهزيتى للغناء فيها، وهذا الأمر لم يقتصر على القاهرة فقط، بل امتد للخليج العربى أيضا، حيث شاركت فى إحياء حفلات غنائية قليلة للغاية بسبب حالة التوتر التى شهدها المناخ السياسى والتى تعيشها المنطقة العربية فى الفترة الماضية.

وأوضح ان التلاحم العربى والخليجى كفيل بأن يعيد الطمأنينة للعرب بشكل كامل، وأن يعود الاقتصاد والسياحة إلى رونقهما فى مصر، وعلق قائلا: فأنا لا أميل للغناء أثناء التوترات السياسية، ولكن لا أحد يستطيع التوقف عن سماع أغانيه المفضلة، فالناس رغم ما يحدث إلا أنها تكون مشغولة بمشاعرها.

وأضاف محمد عبده: «أحلى الأغانى تغنى بها الناس فى المنطقة العربية خلال الحروب العالمية الأولى والثانية، كانت روائع محمد عبدالوهاب وأم كلثوم، والوطن العربى فى هذه الفترة، فالموسيقى والغناء كانا يسمونهما وقت ذاك مسكن الشعوب العربية.

واختتم محمد عبده حديثه قائلا: عودة السياحة بمصر، هى أحد أسباب طرح ألبومى الجديد «عالى السكوت» بالقاهرة، فقد غنيت للمرأة كثيرا فى ألبوماتى لأنها متواجدة فى كل شىء، وأعد أول من قمت بالغناء بصيغة التأنيث، فكوكب الشرق أم كلثوم كل أشعارها كانت بلغة المذكر، أى أن الغناء بأى صيغة للحبيب ليس فيه عيب على الإطلاق.

وشهد المؤتمر الصحفى لفنان العرب اهتماما إعلاميا كبيرا حيث حرص عدد من وسائل الإعلام العربية والخليجية على الحضور، وذلك لقيمة الفنان محمد عبده، وشعبيته الكبيرة فى مختلف الدول العربية، فيما حرص على الحضور سالم الهندى الرئيس التنفيذى لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، حيث تناول المؤتمر تفاصيل ألبومه الجديد، والذى يحمل عنوان «عالى السكوت» والذى يتعاون من خلاله مع الموسيقار طلال، وعدد كبير من كبار الشعراء والملحنين الخليجيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى