قال الرئيس اليمني السابق،علي عبد الله صالح،اليوم السبت،إن مفاوضات الكويت،لا يراد لها إلا أن تكون مضيعة للوقت . صنعاء/يمن مونيتور/متابعات خاصة
قال الرئيس اليمني السابق،علي عبد الله صالح،اليوم السبت،إن مفاوضات الكويت،لا يراد لها إلا أن تكون مضيعة للوقت .
وأوضح صالح في كلمة نشرها على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”بمناسبة الذكرى ال26 للوحدة اليمنية أن” مشاورات الكويت، لا يُراد منها إلا أن تكون مضيعة للوقت من خلال عرقلة وفد الرياض،لمجريات المشاورات التي توجّه مسارها وتتحكّم فيها رؤى من يقود تحالف العدوان على اليمن،حسب قوله”.
ووجه صالح رسالة للأمين العام للأمم المتحدة” بان كي مون” ورئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي قائلاً إن ” اليمن تتعرض لعدوان همجي ووحشي غير مسبوق في تاريخ البشرية، في ظل صمت دولي مريب وغير مسؤول، وأن ما تعلنه وتقرره الأمم المتحدة من سريان هدنة ،لا يتم الإلتزام به من قبل دول ” العدوان” بقيادة النظام السعودي،حد قوله.
وأضاف أن ” الشعب اليمني الذي يعيش تحت القصف الجوي والبحري،في ظل الحصار الجائر المفروض عليه منذ 14 شهرا مضت، يطالب الأمم المتحدة يتحمل مسئوليتها الأخلاقية والإنسانية بإيقاف العدوان ورفع الحصار عنه، والمساعدة على نجاح مشاورات الكويت، وفرض عقوبات على كل من يعرقل إحلال السلام في البلاد ويسعى لإفشال المشاورات بمبررات وحُجج واهية وغير منطقية، أو الذين يحاولون أن يجعلوا من القرار الأممي 2216 مظلة أو ذريعة للمماطلة والتسويف في المشاورات لأن حُجتهم في ذلك ضعيفة.
وتابع ” يتحمل المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ مسئولية أخلاقية وتاريخية وقانونية تحتم عليه وضع مجلس الأمن الدولي وأمين عام الأمم المتحدة على حقيقة ما يجري في مشاورات الكويت للسلام من تسويف وعرقلة وتهرّب، وكذلك صورة ما يجري في البلاد بحياديّة تامة”.
