يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، إن على المجتمع الدولي والمحادثات الخاصة بالسلام في اليمن أن تقبل بالواقع الجديد.
وحول الواقع الجديد قال عيدروس الزُبيدي (وهو عضو في مجلس القيادة الرئاسي اليمني) لصحيفة الغارديان البريطانية، يوم الجمعة: “الواقع الجديد هو أن الحوثيين يسيطرون على الشمال والمجلس الانتقالي الجنوبي يحكم في الجنوب”.
اقرأ/ي أيضاً..أهداف وخبايا.. لماذا يجتهد المجلس الانتقالي لإعلان فشل الحكومة اليمنية؟ (تحليل خاص)
وأضاف: يجب إعادة تشكيل المحادثات المخطط لها حول مستقبل البلاد لمواجهة هذا الواقع الجديد، بما في ذلك من خلال وضع قضية دولة جنوبية منفصلة في مقدمة المناقشات.
وتتفاوض السعودية عبر الوسيط العُماني مفاوضات مع الحوثيين، يشكو المجلس الانتقالي من أن السعودية “أبعدت أصحاب المصلحة” في إشارة إلى المجلس.
وكرر الزبيدي خلال مقابلته مراراً هذه الفرضية التي طرحها حول إعادة تشكيل المحادثات لتشمل الواقع الجديد.
وقال رئيس المجلس الانتقالي إن “عملية السلام توقفت وعلى أي حال كانت تستند إلى افتراضات قديمة حول القدرة على إحداث تغيير في دولة موحدة”؛ مضيفاً يجب إعادة تصميم محادثات الأمم المتحدة، “عليهم التعامل مع الحقائق الجديدة للحوثيين في الشمال والمجلس الانتقالي في الجنوب، يجب أن نشارك ومناقشة المسألة الجنوبية منذ البداية “.
اقرأ/ي أيضاً.. تغيّر الديناميكيات جنوب اليمن.. لماذا يخشى “الانتقالي” مجلس حضرموت الوطني؟ (تحليل خاص)
ويزور الزُبيدي المملكة المتحدة منذ منتصف الأسبوع الماضي، بما في ذلك حديثه في مركز أبحاث تشاتام هاوس ولقاءه مع وزير الشرق الأوسط طارق أحمد، أكثر جهوده تضافرًا حتى الآن لإقناع الغرب بأنه وانفصال جنوب اليمن يمكنهما فتح سلام بعيد المنال في اليمن.
كان من المتوقع أن يكون السلام في اليمن من أولى ثمار التقارب السعودي الإيراني في أبريل / نيسان، لكن على الرغم من المحادثات المباشرة غير المسبوقة بين الرياض والحوثيين واستمرار وقف إطلاق النار الفعلي، لم يكن هناك أي تقدم.
المصدر الرئيس
