“المجلس الانتقالي” يصعد ضد الحكومة ويوجه بعدم توريد الإيرادات إلى البنك المركزي
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
صعد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بخطاب حاد وإجراءات تمهد للانفصال، ضد الحكومة اليمنية التي يشارك فيها بعدد من الحقائب الوزارية، متهماً إياها بـ”عدم الشعور بالمسؤولية”، بالتزامن مع تصاعد حدة الأزمة الاقتصادية بسبب توقف تصدير النفط منذ أكثر من ثمانية أشهر بفعل هجمات الحوثيين.
وقالت هيئة رئاسة المجلس في اجتماع لها، اليوم الثلاثاء، “إن الأوضاع الحاصلة انتهجتها حكومة لا تشعر ورئيسها بأدنى شعور بالمسؤولية “.
وأضافت، أنها “تضع اللمسات الأخيرة والآليات العملية لعمل القيادة التنفيذية الجنوبية التي تشكلت بقرار رئاسي من رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي”.
وحثت هيئة رئاسة المجلس، قوات المجلس الانتقالي، على مزيد من اليقظة والتأهب والاستعداد التام لمواجهة التطورات المحتملة (دون مزيد من التفاصيل)
ووجهت هيئة رئاسة الانتقالي، محافظي المحافظات الجنوبية، إلى عدم استخدام إيراداتها لتغطية احتياجاتها وعدم تسليمها للحكومة اليمنية التي يشارك فيها، مشيداً في هذا السياق بالإجراء الذي اتخذه محافظ عدن.
والإثنين، وجه زير الدولة محافظ عدن التابع للمجلس الانتقالي أحمد لملس، منع توريد الإيرادات التابعة للمحافظة إلى البنك المركزي الواقع في نفس المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
تصعيد الانتقالي، يأتي أيضا، بالتزامن مع هجوم عضو المجلس الرئاسي والقيادي السلفي في المجلس الانتقالي، عبد الرحمن المحرمي، على رئيس الحكومة، معين عبد الملك، واتهامه بالفساد.
قال المحرمي -في تصريحات متلفزة- إن رئيس الحكومة يعمل بلا حس وطني فهو كثير الكلام قليل الإنتاج، مشيرا إلى أن هناك أشياء ممكن القيام بها ومتاحة ولم يقم بها وكأنه ليس مسؤول عن الأوضاع ولا نشعر أنه يريد أن يحقق أي إنجاز ولو على مستوى الأشياء الممكنة المطلوبة منه.
ولفت إلى وجود أدلة تدين رئيس الحكومة بالإخلال بالوظيفة العامة، والتفريط في كثير من الأمور، وعدم ترشيد المال العام، حسب زعمه.
