الأخبار الرئيسيةغير مصنف

ولد الشيخ: المشاورات اليمنية تتقدم بـ”بطئ”وأمام الطرفين قرارات مفصلية

قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن التقدم في محادثات السلام اليمنية المنعقدة في دولة الكويت، مستمر ولو كان بطيئا نسبياً، لافتا إلى أن أمام الطرفين” قرارات واستحقاقات مفصلية”. يمن مونيتور/ الكويت/ متابعة خاصة
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن التقدم في محادثات السلام اليمنية المنعقدة في دولة الكويت، مستمر ولو كان بطيئا نسبياً، لافتا إلى أن أمام الطرفين” قرارات واستحقاقات مفصلية”.
وذكر ولد الشيخ، في الايجاز الصحفي اليومي، وصل( يمن مونيتور) نسخة منه، أن مشاورات السلام اليمنية – اليمنية في الكويت، تخللها أكثر من جلسة، أمس السبت، مع الوفد الرئاسي الرباعي من كل طرف.
وأشار إلى أن المجتمعون، ناقشوا أوراق عمل تهدف إلى تقريب وجهات النظر بالنسبة للقضايا الرئيسية المطروحة وأبرزها الترتيبات الأمنية والمسار السياسي والأطر المقترحة للاتفاق عليها.
ولفت إلى أن الجلسات، حوت إجماعاً على بعض النقاط، بينما ظهر تفاوت على مواضيع أخرى.
وقال ولد الشيخ “التقدم مستمر ولو كان بطيئا نسبياً، نحن ندعو الأطراف إلى تسريع الوتيرة ولكننا حريصون على عدم التسرع، مؤكدا إن القضايا المطروحة شائكة ومعقدة ومن الضروري التطرق لها بتمعن ودراية.
وأضاف” جلسات اليوم( السبت) ركزت على التصور العام للمرحلة المقبلة على الأصعدة السياسية والأمنية،وأمام الطرفين قرارات واستحقاقات مفصلية في هذه المرحلة الحاسمة.”
ويأتي حديث المبعوث الأممي، عن المرحلة الحاسمة، بعد أنباء تحدثت عن ضغوط دولية وكويتية على الأطراف اليمنية للقبول بحل توافقي خلال الأيام القادمة، مع دخول المشاورات يومها الـ25 .
واقتصرت جلسات اليومين الماضيين، على مناقشة أوراق عمل أو ما يعرف بـ”خارطة طريق” قامت الأمم المتحدة باستخلاصها من تصورات وفدي الحكومة و( الحوثي ـ صالح)، للمرحلة القادمة، بعد تجميد أعمال اللجان الفرعية منذ الخميس الماضي.
و قادت الكويت، مساء أمس السبت، جهودا مكثفة لردم الهوة بين طرفي الصراع، و وفقا لمصادر مقربة من أروقة المشاورات، فقد التقى وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، وفد الحكومة اليمنية لمناقشة إحراز تقدم في المشاورات، فيما التقى نائب وزير الخارجية الكويتي ،خالد الجار الله، و فد الحوثي وحزب الرئيس السابق.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى