لجنة يمنية حكومية: الحوثيون يواصلون حربهم وحصارهم على “تعز” رغم اتفاق الهدنة
قالت لجنة حكومية يمنية معنية بمراقبة الهدنة في البلاد، اليوم السبت، إن الحوثيين والقوات الموالية لهم واصلوا حصارهم وحربهم على مدينة تعز، رغم استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار. يمن مونيتور/ تعز/ خاص
قالت لجنة حكومية يمنية معنية بمراقبة الهدنة في البلاد، اليوم السبت، إن الحوثيين والقوات الموالية لهم واصلوا حصارهم وحربهم على مدينة تعز، رغم استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه، أن “جماعة الإنقلاب (الحوثيون وقوات صالح) ما تزال تواصل حربها المستمرة التي لم تهدأ يوماً واحداً، ناهيك عن الحشود والتعزيزات واستحداث مواقع جديدة، واستغلال الهدنة من طيران التحالف لتحريك آلياتها العسكرية الثقيلة ونشرها وإعادة تموضعها وفتح جبهات جديدة، في تعز”.
وأضاف البيان أن “المليشيا الانقلابية تعاملت مع اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه بين الطرفين بمدينة ظهران الجنوب السعودية في العاشر من الشهر الماضي بدون أدنى مسؤولية، ودون الإلتزام بأي بند من بنود الإتفاق، متخذة منه وسيلة للمناورات”، مشيراً إلى أن “الأدهى من ذلك أن تجعل منه غطاء للحرب والعدوان تحت سمع القرارات الأممية وبصرها”.
وتابع، “حرصنا في لجنتنا الممثلة للشرعية على تحمل مهمتنا بجدية كونها مسؤولية أخلاقية ووطنية وإنسانية حرصاً منا على حقن الدماء، ورفع الحصار وإقرار الأمن والسلام لبشر تسجل معاناتهم اليومية من جراء الحصار الذي يعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي يفترض في مؤسساته أن توقف على الأقل المعتدين قياماً لمسؤولياتها تجاه النساء والأطفال والحياة”.
وأضح بيان اللجنة أن “ممثليها تواصلوا مع الحوثيين مرارا من أجل تنفيذ ما تم الإتفاق عليه بشأن تثبيت وقف إطلاق النار،وفك الحصار، إلا أنها لم تجد أي تجاوب إيجابي منهم”.
ومضى البيان بالقول إنه رغم “كل هذه التعسفات ونقض العهود فسنظل نعمل جاهدين لفك الحصار وحقن الدماء ونشر الأمن من أجل مصلحة مجتمعنا وشعبنا، محملين في الوقت ذاته لجنة الطرف الآخر (الحوثيون) وضع العراقيل أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمحضر التنفيذي له ما يجعل المحافظة في حالة حرب مستمرة وحصار قائم، كما نحملها مسؤولية نقض العهود والإتفاقات.
وناشد البيان المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، والدول الداعمة للشرعية في اليمن تحمل مسؤولياتهم الإنسانية تجاه الأطفال والنساء واتخاذ موقف عملي واضح تجاه من يضع العراقيل أمام تنفيذ وقف إطلاق النار ونكث الإتفاقات”.