الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو للإفراج عن عشرة صحفيين يمنيين مضربين عن الطعام
دعا الاتحاد الدولي للصحافيين للإفراج عن عشرة صحافيين يمنيين مضربين عن الطعام منذ أيام.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
دعا الاتحاد الدولي للصحافيين للإفراج عن عشرة صحافيين يمنيين مضربين عن الطعام منذ أيام.
وقال الاتحاد في بيان تلقى يمن مونيتور نسخة منه: “بدأ عشرة صحفييون معتقلون لدى مجموعة الحوثيين، يوم 9 أيار/ مايو إضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة التي يتلقونها. ودعم الاتحاد الدولي للصحفيين المنظمة الاكثر تمثيلاً للصحفيين في العالم، نقابة الصحفيين اليمنيين العضوة في الاتحاد في دعوتها للإفراج عنهم فورا وأدان التضييق المتواصل على الصحفيين”.
وتابع البيان: “و يحتجز مجموعة الحوثيين الصحفيين توفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وصلاح القاعدي وعبدالخالق عمران في سجن هبرة في العاصمة اليمنية صنعاء منذ أكثر من سنة. وقد أبلغت عائلات المعتقلين نقابة الصحفيين اليمنيين أنهم بدأوا إضرابا عن الطعام يوم 9 أيار/مايو، ولن يتوقفوا حتى يتم اطلاق سراحهم.”
وقد جاء قي التقارير التي نشرتها نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين العديد من حالات التعذيب وسوء المعاملة للصحفيين المعتقلين. وبحسب نقابة الصحفيين فقد حرم الصحفيين من الزيارات والتغذية الصحية والدواء ما عرض عدد منهم للأمراض.
وفي 8 مايو اقتحمت القوات الأمنية مقر صحيفة اخبار اليوم في مدينة عدن التي تقع تحت سيطرة حكومة الرئيس اليمني عبدربه هادي، جنوب غرب اليمن، ونهبت محتوياتها.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين: “ندعو كل المنظمات الحقوقية والدولية وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحفيين المعتقلين والعمل من اجل اطلاق سراحهم وتوفير الحماية له.”
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد: “لا توجد كلمة لوصف مستوى الترهيب والهجمات الوحشية التي يعيش في ظلها زملائنا في اليمن. يجب اطلاق سراح زملائنا المسجونين فوراً. وعلى الأطراف المتحاربة في اليمن التوقف عن استخدام الصحفيين كسلاح في صراعاتهم القاتلة والسماح لهم بحرية العمل وإخبار الشعب اليمني عما يدور حولهم من أحداث “.