بريطانيا: زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء خطوات قيمة
يمن مونيتور/ خاص:
قالت المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، إن زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء خطوات قيمة نحو التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن.
وأضافت سفيرة المملكة المتحدة في مجلس الأمن باربرا وودورد في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن أن بلادها تحث “الطرفين على المشاركة بشكل بناء وبروح من التوافق. يجب أن ينصب تركيزنا على قبول حق وصول جميع اليمنيين إلى جميع مصادر الدخل.”
وقالت “إن عملية سلام شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب المروعة”.
ورحبت السفيرة البريطانية بما وصفته “العمل الإيجابي” من قبل جميع الأطراف للبناء على ظروف تشبه الهدنة في اليمن خلال العام الماضي.
ودعت “جميع الأطراف إلى مواصلة المشاركة البناءة والإبداعية والتفاوض بحسن نية من أجل تحقيق سلام دائم وشامل للشعب اليمني”.
وأشادت وودورد بالتقدم القوي نحو حل التهديد الرئيسي الذي تشكله ناقلة النفط صافر FSO وخطر تسرب أكثر من مليون برميل من النفط إلى البحر الأحمر.
وأشارت إلى أنه “في الأيام الأخيرة، وصلت كل من السفن البديلة والخدمة بالقرب من الموقع. والأهم من ذلك، في أعقاب الحدث المشترك بين المملكة المتحدة وهولندا لجمع التبرعات في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الأمم المتحدة أن لديها تمويلًا كافيًا لبدء عملية الطوارئ لنقل النفط من السفينة.”
وقالت السفيرة البريطانية: على الرغم من السلام النسبي في اليمن خلال العام الماضي، لا يزال 21.6 مليون شخص، أو ثلثي السكان، في حاجة إنسانية ماسة.
ولفتت إلى أن هناك “عوائق أمام حرية حركة النساء؛ للرصد والتقييم المستقلين؛ والاختيار العادل لمقدمي الخدمات.”
وتزايدت منذ فترة مساع إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.