104 باحثين يمنيين حصلوا على درجة الدكتوراة من جامعات المغرب خلال العام الماضي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أشاد سفير اليمن لدى المغرب عزالدين الأصبحي بالدعم الذي تقدمه الرباط لبلاد في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركته في مهرجان العلوم الخاص بلقاء الدكتوراه للجامعات المغربية، والذي أُقيم في جامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
ووفقا لوسائل إعلام مغربية خصصت جلسة افتتاح المهرجان الذي أقيم السبت للتعاون المشترك بين اليمن والمغرب، وشارك في اللقاء أكثر من ثلاثمائة باحث وباحثة في سلك الدكتوراه.
أكد السفير عزالدين الأصبحي في كلمة له خلال المهرجان على عُمق العلاقات التاريخية والمتميزة بين اليمن والمغرب، وقال بأن هذه العلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين الشقيقين تزداد متانة ضمن تعزيز مسار التعاون في مجالات مختلفة، يحتل فيها مجال التعاون الثقافي والتعليمي صدارة القواسم المشتركة.
وقدم عرضاً حول ملامح المشترك الثقافي بين اليمن والمغرب في جوانب الفن واللغة والتاريخ. واستعرض خلاله تطور العلاقات على المستوى الثقافي والتبادل الأكاديمي، حيث يتلقى أكثر من ثلاثمائة وعشرين طالب وطالبة من اليمن الان علومهم في الجامعات المغربية، معظمهم في الكليات العلمية ومن طلاب الدراسات العليا.
كما شهد العام الماضي تخرج عدد مائة وأربعة (104) باحث وباحثة من اليمنيين المبتعثين، حصلوا على درجة الدكتوراه في مختلف التخصصات، من الجامعات المغربية.
وأشاد السفير الأصبحي بمضاعفة المغرب لفرص حصة المقاعد الممنوحة لليمن خلال الأعوام الثلاث الماضية، وأن هذه الخطوة تؤكد على صدق الأخوة والدعم المغربي لليمن.
وفي سياق متصل أكد رئيس جامعة ابن طفيل محمد العربي كركب على أهمية هذا اللقاء، وأن تكون اليمن حاضرة وضيف شرف ملتقى العلوم بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، مشيداً بالعلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين ومستوى المبتعث اليمني الذي شكل نموذجاً للعطاء والتميز.