أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةحقوق وحريات

تقرير حقوقي: حجور اليمنية شهدت “تطهيرًا عرقيًا” و”جرائم حرب”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشف تقرير حقوقي، عن أن جماعة الحوثي المسلحة، قادت “حملة ممنهجة للتطهير العرقي”، كما ارتكبت “جرائم حرب” بحق سكان مديريات حجور بمحافظة حجة غربي اليمن.

وفي يناير 2019 اندلعت معارك عنيفة بين قبائل حجور والحوثيين في مديرية كشر المعقل الرئيسي لقبائل حجور، وفي 8 مارس من العام ذاته، شهدت كشر اشتباكات واسعة وتصفيات، غداة سيطرة الحوثيين على مناطق قبلية تخوض معارك ضد الحوثيين منذ قرابة شهرين.

وفي هذا الشأن، أكدت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري في تقرير لها، أنها رصدت ووثقت العديد من جرائم التطهير العرقي التي ارتكبها الحوثيون بحق أبناء قبيلة حجور منذ بدء حربها عليهم في 2011م، وتوسعت بشكل كبير منذ اجتياحها للمديريات الخمس لقبيلة حجور في 2019م وحتى اليوم، بدافع طائفي مذهبي”.

ووثق التقرير، حالات قتل وتنكيل للمدنيين عند اجتياح الجماعة للمنطقة، وتنفيذهم حالات إعدام ميداني للجرحى وتصفية آخرين في سجونها، وتشريد وتهجير لآلاف الأسر، كما قامت بتفجير المنازل ومصادرة ونهب الأموال والأراضي والمزارع والممتلكات”.

وكشف التقرير، عن قيام الجماعة، بتنفيذ أعمال اختطافات واسعة لأبناء القبيلة من منازلهم ومن الطرقات حتى في المحافظات الأخرى، لأكثر من 337 مختطفا بينهم 5 أطفال، وقتل 117 مدنيا، واصابة 537 مدنيا بينهم 12 امرأة و14 طفلا.

واستعرض التقرير الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي بمدينة مأرب، بعض من جرائم التطهير العرقي التي ارتكبها الحوثيون بحق قبائل حجور، بداية باستهدافها المباشر للمدنيين، وانتهاج سياسة الأرض المحروقة، والتي أدت إلى مقتل أسر بكاملها من المدنيين، واستخدام الحصار الشامل قبل حربها للاجتياح على المديريات ومنع عنهم المياه والغذاء والدواء وعزلهم عن العالم لأشهر عديدة.

وأكد التقرير توثيقه لسبعة مختطفين ومخفيين قسرا، في معتقلات سرية لدى الجماعة، وترفض الكشف عنهم. وحمّلت المنظمة الحوثيين المسئولية الكاملة عن حياتهم، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى