أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتفاعل

“خطوة إيجابية نحو السلام”.. ترحيب عربي ودولي بنجاح تبادل الأسرى في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

 تواصلت ردود الفعل الترحيبية العربية والدولية بشأن تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين. 

وتبادلت الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي حوالي 320 أسيراً، منهم 250 أسير حرب من مليشيات الحوثي، والبقية يتبعون الحكومة الشرعية، صباح الجمعة بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي الرئيس الاسبق لجهاز الامن السياسي في محافظات عدن، ولحج وابين. 

وفي 20 مارس الماضي اتفقت الحكومة مع الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بالخصوص. 

وأعرب وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح عن ترحيبه ببادرة تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين التي أعلن عنها اليوم الجمعة. 

وأشاد الصباح في بيان صحافي، بهذه الخطوة واصفاً إياها بالإيجابية، وفي اتجاه الوصول إلى الحل السياسي المنشود للأزمة اليمنية.  

وفي ذات السياق، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن عملية تبادل الأسرى تذكير بأن الحوار البناء والتسويات المتبادلة أدوات قوية قادرة على تحقيق نتائج مهمة. 

ورحب المبعوث الأممي بانطلاق عملية تبادل الأسرى بين الأطراف اليمنية. 

وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نبيلة مصر الي في بيان إن “هذه العملية تأتي نتيجة الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف الشهر الماضي وتعد خطوة حاسمة في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم 2018″، مجددةً الدعوة الى تمديد الهدنة السارية في اليمن، معتبرةً بأن الهدنة من شأنها تمهيد الطريق للوصول إلى سلام شامل ودائم. 

من جهتها رحبت بريطانيا بتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين واعتبرتها خطوة إيجابية نحو السلام. 

 ورحب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بتبادل المحتجزين بين طرفي الصراع في اليمن، وقال إن بلاده ستواصل دعم الجهود الأممية لتمديد الهدنة بين الأطراف اليمنية. 

وأكد دعم كل الأطراف في اليمن لإنهاء الأزمة عبر الحلول الدبلوماسية. 

كما رحب البيت الأبيض، بعملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين في اليمن، وقال إن “الولايات المتحدة ترحب بعملية تبادل الأسرى في اليمن”، داعياً إلى التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في البلاد. 

 ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، ببدء عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة ومليشيا الحوثي، اليوم. 

وأشاد البديوي، بهذا الاتفاق، الذي يعد ثاني أكبر عملية لتبادل المحتجزين في اليمن، وبادرة إنسانية مهمة في هذه الأيام المباركة لعودة مئات المحتجزين والمعتقلين إلى أسرهم وأهليهم. 

وثمن أمين عام مجلس التعاون دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية صفقات تبادل المحتجزين. 

وقال “إن هذا الاتفاق بارقة أمل جديدة تعطي الزخم للجهود الهادفة لوضع الأزمة اليمنية على طريق الحل، وخطوة مشجعة تدعم السلام لليمن وشعبه الشقيق من خلال هدنة دائمة وحل سياسي يرسم ملامح الاستقرار في اليمن والمنطقة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات المؤتمر الوطني اليمني وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2216 و2624”. 

من جانبها رحبت  سفارة فرنسا لدى اليمن عبر حسابها بموقع تويتر بمبادلة الأسرى، مؤكدة أنها تمثل لفتة إنسانية مرتقبة للغاية بالنسبة للشعب اليمني وتبشر بالأمل. 

وهنأت فرنسا اللجنة الدولية للصليب الأحمر على نجاح العملية بالتنسيق مع مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن. 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى