غير مصنف

فرنسية من أصل تونسي مخطوفة في اليمن تطلب إطلاق سراحها في فيديو

ظهرت نوران حواس ، الرهينة الفرنسية التونسية التي اختطفت من ديسمبر/ كانون الثاني 2015 بصنعاء العاصمة اليمنية، في شريط فيديو. وناشدت الرئيسين اليمني والفرنسي فرانسوا هولاند لمساعدتها وإطلاق سراحها.

يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات
ظهرت نوران حواس ، الرهينة الفرنسية التونسية التي اختطفت من ديسمبر/ كانون الثاني 2015 بصنعاء العاصمة اليمنية، في شريط فيديو. وناشدت الرئيسين اليمني والفرنسي فرانسوا هولاند لمساعدتها وإطلاق سراحها.
ويظهر مقطع الفيديو الجديد الذي تداولته مواقع إخبارية يمنية يوم الجمعة- ومدته 39 ثانية- نوران حواس تتحدث باللغة الفرنسية وتستنجد بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند لمساعدتها.
ولم تشر حواس التي ظهرت مرتدية رداء أسود اللون لموقعها ولا لهوية خاطفيها ومطالبهم.
وأكد الصليب الأحمر أن الفيديو لنوران التي تعمل لديه وطالب بإطلاق سراحها.

وحسب وسيم نصر، صحفي فرانس24 المتخصص في الحركات الجهادية، “فإن الفيديو القصير الذي لا يتعدى الأربعين ثانية حيث نرى ولأول مرة الرهينة نوران حواس تم تصويره حسب قولها في التسجيل بتاريخ 13 أبريل/نسيان من العام الجاري”.
وأضاف نصر، “بحسب ما وصلني من مصادر يمنية وأخرى في هيئة الصليب الأحمر الدولية، فإن المطالب مادية وليس هنالك بعد سياسي لعملية الخطف…”.
وقالت ريما كمال المتحدثة باسم الصليب الأحمر في اليمن لرويترز إن اللجنة تحركت- منذ خطف نوران- في جميع القنوات المحتملة لإطلاق سراحها.
وأضافت أن اللجنة خلال الأشهر الخمسة الماضية امتلكت بعض الأدلة لكنها لم تنشرها أو تسهب في الحديث عنها علنا بسبب حساسية قضايا الخطف.
وتابعت المتحدثة باسم الصليب الأحمر في اليمن أن المهم الآن هو عودة نوران سالمة لأسرتها في أسرع وقت ممكن.
وحثت المتحدثة أيضا وسائل الإعلام وعموم الناس على الامتناع عن مشاركة الفيديو أكثر احتراما لأسرة نوران وأحبائها.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن نوران تحمل جنسية مزدوجة وإن الجهات المعنية في البلاد تعمل على مساعدة الصليب الأحمر لتأمين إطلاق سراحها.
وأفاد الصليب الأحمر لدى اختفاء نوران في أول ديسمبر كانون الأول أن مسلحين خطفوها وهي تغادر منزلها في طريقها للعمل في العاصمة اليمنية صنعاء. وأطلق بعد قليل من ذلك سراح رجل يمني كان برفقتها.
وتسيطر جماعة الحوثي الموالية لإيران على صنعاء.
وفي ديسمبر كانون الأول الماضي أطلق مهاجم مجهول الرصاص على اثنين من مسؤولي الصليب الأحمر باليمن في محافظة عمران بشمال البلاد بينما هاجم مسلحون في أغسطس آب مكتب الهيئة في عدن ودفعوها لتعليق أنشطتها هناك بشكل مؤقت.
وعلى إثر استيلاء الحوثيين على صنعاء قادت السعودية تحالفا عربيا للتدخل عسكريا في اليمن بغارات جوية ضد الحوثيين وجنود موالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى