أكثر من عشرة أيام، منذ وصول الوفود اليمنية إلى مشاورات الكويت، وهي ما زالت في مكانها تراوح، والسبب برأينا هو الوفد الحوثي الذي أفشل مؤتمر جنيف مرتين. وها هو يراوغ، ويقدم رجلا ويؤخر أخرى، وكيف لا يكون ذلك كذلك؟ ففي جنيف أعطوهم مهلة أيام ليتفقوا، ولما لم يتم ذلك الأمر أوقفوا المفاوضات. أما في الكويت، فقد تم التعامل معهم بكرم وتفهم وصبر ودبلوماسية. أكثر من عشرة أيام، منذ وصول الوفود اليمنية إلى مشاورات الكويت، وهي ما زالت في مكانها تراوح، والسبب برأينا هو الوفد الحوثي الذي أفشل مؤتمر جنيف مرتين. وها هو يراوغ، ويقدم رجلا ويؤخر أخرى، وكيف لا يكون ذلك كذلك؟ ففي جنيف أعطوهم مهلة أيام ليتفقوا، ولما لم يتم ذلك الأمر أوقفوا المفاوضات. أما في الكويت، فقد تم التعامل معهم بكرم وتفهم وصبر ودبلوماسية.
الوفد الكويتي – كما تردد – انسحب من المفاوضات، ربما وجد أنها تتخذ مسار مضيعة للوقت، وأن الحوثيين لم يأتوا للصلح، بل أتوا ربما لكسب الوقت، وها هم في وقت المفاوضات يحتلون أماكن ومعسكرات، ويخطفون الشخصيات؛ ليفاوضوا عليها؛ أي على أفعالهم الجديدة أثناء الهدنة التي لم يتقيدوا بها، أو بسابقاتها وليس على قرار 2216 وتسليم السلاح.
يبدو أنهم ما زالوا في عنادهم، وربما لأنهم ليسوا طوع أمرهم، فهذه الجماعة (الحوثي) في أساليبها في المفاوضات، قد تشبه أساليب إيران..
ونرى أن لكل مؤتمر وندوة واجتماع ودورة ومفاوضات، نهاية، ونتمنى أن تكون قريبة. والله المستعان.
نقلا عن القبس الكويتية