أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

أزمة منفذ الوديعة اليمني دون حلول

يمن مونيتور/ خاص:

ما تزال أزمة منفذ الوديعة الحدودي من جهة اليمن، حيث تبقى العائلات المسافرة والمعتمرين أكثر من عشرة أيام للدخول إلى المملكة.

وقال مسافرون إن الأزمة تفاقمت مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث تبيت العائلات في العراء بانتظار وصول دورها، في طابور طويل من السيارات والحافلات لعدة كيلو مترات.

وقال محمد يحيى إنه بقي قرابة عشرة أيام لتجاوز المنفذ مع عائلته؛ متحدثاً عن أوضاع مزرية للغاية عاشوها خلال تلك الفترة حيث تنعدم الفنادق والمرافق الصحية ودورات المياه.

وقال مسافرون، يوم الاثنين، إن هناك حركة بدأت اليوم لدخول سلس للمركبات، لكن الازدحام ما يزال كبيراً للغاية.

ويوجد أكثر من مليوني مغترب يمني في المملكة العربية السعودية.

وتحاول الحكومة اليمنية إيجاد حلول، ويوم الاثنين أعلن مجلس النواب، عن تشكيل لجنة برلمانية للنزول إلى منفذ الوديعة، للاطلاع على الأوضاع في المنفذ، وطلبت رسالة من رئيس المجلس من الحكومة التعاون مع هذه اللجنة.

وكانت هيئة النقل البري، قد عزت في بيان سابق لها، سبب ازدحام المسافرين في منفذ الوديعة الحدودي، إلى فتح تأشيرة العمرة للجميع دون وضع برنامج يتوافق مع القدرة الاستيعابية للمنفذ الوحيد الرابط بين اليمن والسعودية.

وأقرت وزارة الأوقاف والهيئة العامة للنقل البري، يوم الاثنين، وقف عملية عبور المعتمرين بالسيارات الخاصة؛ لتخفيف الازدحام الحاصل في منفذ الوديعة، المعبر البري الوحيد لليمنيين مع السعودية.

والأسبوع الماضي وجه قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد، وكالات ومنشآت العمرة المعتمدة، بإيقاف إصدار تأشيرات العمرة إلى أجل غير مسمى، تفاديا للازدحام في منفذ الوديعة البري مع السعودية.

ويعد الوديعة أحد المنافذ البرية في محافظة حضرموت (شمال شرق)، التي تربط اليمن بالسعودية، لكنه صار المنفذ الوحيد للمسافرين من اليمن وإليها، بعد إغلاق كل المنافذ البرية مع السعودية، بسبب المعارك التي تشهدها اليمن منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2023م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى