مركز دولي: يجب مواصلة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي ومستدام للصراع في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا مركز المدنيين في الصراع (CIVIC)، الجمعة، جميع أطراف النزاع في اليمن إلى إلقاء أسلحتهم وعدم الانتظار أكثر لإعادة الاستقرار إلى البلاد.
وأفاد في بيان له: مع دخول الصراع في اليمن عامه التاسع، يجب إعطاء الأولوية للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد يمهد الطريق لعملية سلام طويلة الأمد وشاملة.
وقالت دينا المأمون، مديرة المركز في اليمن: يبدو أن هناك فرصة للسلام في اليمن بعد هدنة العام الماضي. ومع ذلك، فكلما طال انتظار أطراف النزاع للاتفاق على هدنة أخرى، أصبحت هذه الفرصة أصغر.
وأضاف: يكفي اليمنيون. إنهم يعيشون مع سيف ديموقليس فوق رؤوسهم، وهم غير متأكدين مما إذا كان سيكون هناك سلام أو اندلاع قتال في الغد. *
وأوضحت أن اليمن مقسم ومدمّر وفقير بعد ثماني سنوات من الصراع، مؤكدا في الوقت ذاته أن اليمنيون، الذين يعيشون بالقرب من الخطوط الأمامية، يعيشون باستمرار في خوف وأجبروا على الفرار من ديارهم مرارًا وتكرارًا. تعتمد معظم البلاد على المساعدات الإنسانية ويكافح الكثيرون لتغطية نفقاتهم.
وأكد المركز أن “الحل السياسي الشامل فقط هو الذي يمكن أن ينهي هذا الصراع، حل يحرر اليمنيين من العنف ويمكّنهم من إعادة بناء بلدهم.
وبين أن حماية المدنيين في اليمن كانت مصدر قلق كبير منذ تصاعد النزاع في عام 2015. وقد أدى الصراع إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، من خلال القصف والصواريخ والمتفجرات من مخلفات الحرب والضربات الجوية وأشكال العنف الأخرى التي تؤثر على كل من المدنيين والبنية التحتية المدنية، مثل كمستشفيات ومدارس وأسواق.
وبالنظر إلى الوضع المزري في اليمن، يجب على المجتمع الدولي مواصلة تقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي ومستدام للصراع.