أخبار محليةالأخبار الرئيسية

البيت الأبيض يرحب باتفاق تبادل الأسرى بين أطراف النزاع في اليمن 

يمن مونيتور/قسم الأخبار 

رحب البيت الأبيض بإعلان أطراف النزاع اليمني، في جنيف الاثنين التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى. 

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، آدريان واتسون، في بيان، إن هذا الاتفاق، الذي يشمل الإفراج عن 887 أسيرا، يمثل خطوة للبناء على المناخ الإيجابي الذي خلقته الهدنة التي استمرت ١١ شهرا. 

وأثنى البيت الأبيض على الجهود التي بذلها المبعوث الأممي الخاص، هانز غراندبورغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق. 

وجددت “واتسون” التزام الولايات المتحدة بالبناء على هذا الانجاز من أجل التوصل الى تسوية مستدامة للنزاع في اليمن. 

وأعلن طرفا الصراع في اليمن، الاثنين، إنهما اتفقا على تبادل نحو 880 أسيرا بعد محادثات في سويسرا برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. 

وقال رئيس وفد حكومة اليمن، لوكالة “رويترز” للأنباء، إنه سيجري تبادل نحو 880 أسيرا. 

وقالت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، إنها ستطلق سراح 181 أسيرا، من بينهم 15 سعوديا وثلاثة سودانيين، مقابل 706 أسرى من الحكومة، وذلك بحسب بيانين على موقع “تويتر” لعبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى بجماعة الحوثي، ومحمد عبد السلام، كبير المفاوضين في الجماعة. 

وفي تغريدة عبر حسابه موقع “تويتر”، قال عبد السلام: “بناء على اتفاق السويد وبعد جولات عديدة من المفاوضات لمعالجة ملف الأسرى تتجه المفاوضات الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة نحو التوصل لصفقة إنسانية يتحرر بموجبها 700 أسير بينهم نساء ومدنيون مقابل الإفراج عن 15 سعوديا من أسرى الحرب و3 سودانيين وآخرين”. 

ومن المأمول أن يسهم التوصل لاتفاق في تيسير مساع أوسع نطاقا لإنهاء الصراع، والتي تعززت بعد استئناف العلاقات بين إيران والسعودية هذا الشهر، وفقا لـ”رويترز”. 

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، لمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، إن ثمة مساعي دبلوماسية مكثفة على مختلف المستويات لإنهاء القتال. 

وجرت مناقشات حول تبادل قرابة 15 ألف أسير لهم علاقة بالصراع بوصفه أحد الخطوات الرئيسية لبناء الثقة بموجب اتفاق ستوكهولم الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في ديسمبر 2018. لكن التقدم بطيء، إذ نسقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضع صفقات تبادل، من بينها عمليات في 2020 و2022، بالإضافة إلى اتفاقات أصغر بشكل مباشر بين الطرفين المتحاربين. 

ويُنظر إلى الصراع في اليمن على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران، حسب “رويترز”  

وتدخل ائتلاف بقيادة السعودية في اليمن في 2015، بعدما أطاح الحوثيون بالحكومة من العاصمة اليمنية صنعاء في 2014. 

وصمدت إلى حد كبير هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في أبريل نيسان، رغم انتهاء مدة العمل بها، في أكتوبر، من دون أن يتفق الطرفان على تمديدها. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى