الأخبار الرئيسيةغير مصنف

زعيم الحوثيين يصف محادثات الكويت بـ”السلبية” ويدعو مقاتليه لـ”الجهوزيه الكاملة”

قال عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين، اليوم الاثنين، إن مؤشرات محادثات السلام اليمنية المقامة بدولة الكويت “سلبية ولا تبعث على التفاؤل”، لافتا إلى عراقيل كثيرة منشأها “التعنت والحقد”. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
قال عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين، اليوم الاثنين، إن مؤشرات محادثات السلام اليمنية المقامة بدولة الكويت “سلبية ولا تبعث على التفاؤل”، لافتا إلى عراقيل كثيرة منشأها “التعنت والحقد”.
و أشار زعيم الحوثيين، في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى مقتل شقيقه، ” حسين بدر الدين الحوثي”، ونقلتها قناة المسيرة التابعة لهم، أنهم حريصون على السلام والحل السياسي، وأن وفدهم ذهب إلى الكويت بهدف الحصول على إتفاق.
و خلافا لما كان يقوله سابقا بإن الرئيس عبدربه منصور هادي  وحكومته “غير شرعيين، ولا مكان لهم في البلد”، قال الحوثي، إن الذين جاءوا بـ(العدوان)، لايمتلكون الحق في أن يحكموا البلاد منفردين أو يتحكموا في قرار اليمن السياسي”.
ولفت الحوثي، إلى أن المصلحة الحقيقية للشعوب هي في السلام والوحدة والتعاون و التفاهم، وأن هذا ما يجب على الجميع التحرك فيه.
وفيما أكد أن الحل السياسي “سهل” وليس عصيا ولم يكن هو العقدة، تحدث عن اتفاق “السلم والشراكة” الذي تم توقيعه عشية اجتياح صنعاء في 21 سبتمبر 2014، والذي الغاه الرئيس هادي عقب انتقاله إلى عدن، بإعتباره “من مرجعية” مستندة باعتراف دولي ومحلي.
وفي تأكيد لمطالب وفدهم التفاوضي الذي يطالب بحكومة توافقية في المقام الأول قبل تسليم السلاح، شدد زعيم الحوثيين على “ضرورة أن تُبنى المرحلة الانتقالية القائمة على أساس الشراكة”.
ولم يتخل زعيم الحوثيين عن دعوة أنصاره المعتادة في كل خطاباته إلى القتال، داعيا مقاتليه وقوات الرئيس السابق، إلى “الحذر واليقظة والجهوزية الكاملة”.
وكانت مشاورات السلام اليمنية المقامة في الكويت، قد تعرضت لانتكاسة جديدة بسبب تعليق وفد الحكومة مشاوراته لليوم الثاني على التوالي، على خلفية اقتحام الحوثيين لقاعدة اللواء 29 ميكا ( معسكر العمالقة)، في محافظة عمران، شمالي صنعاء.
ويرفض وفد الحكومة العودة إلى طاولة المشاورات المباشرة مع وفد الحوثيين وصالح، إلا بعد تشكيل لجنة تحقيق وانسحاب( المليشيا الحوثية) من داخل المعسكر، وايقاف قصف المدنيين في مناطق مختلفة من البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى