يمن مونيتور/ خاص:
أبدت منظمة “رايتس رادر” الحقوقية، ادانتها واستغرابها لإصدار الحوثيين أحكاماً بسجن تسعة من المختطفين المعارضين لها في صنعاء، في ظل وجود مشاورات تدور منذ أيام في جنيف بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقالت المنظمة التي تتخذ من أمستردام مقراً لها، إن محكمة تابعة للحوثيين أصدرت قرارات بسجن 9 مختطفين لفترات تفاوتت بين 5 و7 و 8 سنوات على ذمة قضايا سياسية.
وبحسب المنظمة، فإن جماعة الحوثي أصدرت قرارات بسجن: أحمد القطاع وفؤاد العواضي ونبيل السداوي وعصام ثابت ردمان 8 سنوات لكل منهم، والسجن 7 سنوات لكل من منصور الفقيه ومحدني علي المحدني ومحمد الحرازي ومختار الجبلي، و 5 سنوات للمختطف حبيب العديني.
وأبدت المنظمة استغرابها، لعقد جماعة الحوثي جلسات محاكمات وإصدار قرارات سجن وإعدام لمختطفين وأسرى تزامناً مع المحادثات الجارية في جنيف بشأن صفقة تبادل معتبرة تلك المحاكمات نوع من الضغط السياسي الذي تمارسه جماعة الحوثي.
ويوم الأحد عقدت محكمة حوثية، جلسة محاكمة جديدة ضد أربعة صحفيين حُكم عليهم قبل سنوات بالإعدام.
يأتي ذلك فيما تستمر الحرب في البلاد منذ تسع سنوات من الحرب، بعد أن سيطر الحوثيون المدعومون من إيران على صنعاء ومعظم محافظات البلاد في سبتمبر/أيلول 2014، وتدخل تحالف تقوده السعودية دعماً للحكومة المعترف بها دولياً في مارس/آذار2015. كما تأتي في ظل اتفاق السعودية وإيران، على عودة العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاعها في 2016، في أكبر اختراق لعلاقة البلدين والتي من المحتمل أن تؤثر على حرب اليمن.
اقرأ/ي أيضاً.. الحوثيون يستمرون في رفض بحث ملفي “محمد قحطان” والصحافيين الأربعة
