يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحب الاتحاد الأوروبي، الأحد، بإعلان الأمم المتحدة عن توقيعها على اتفاق لتوفير سفينة تتلقى 1,1 مليون برميل نفط من ناقلة النفط المتحللة صافر.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في بيان مقتصب، “هذا الاتفاق يعد خطوة هامة لتجنب كارثة كبيرة في البحر الأحمر”.
وأكد الاتحاد الأوروبي، التزامه المتواصل بدعم عملية الإنقاذ.
والسبت، قال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان إن الاتفاق ”يعتبر خطوة حاسمة لتنفيذ خطة الطوارئ الأممية الرامية إلى تجنب كارثة بيئية إقليمية وعرقلة اقتصادية في البحر الأحمر ذات تشعبات دولية وتفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
وأضاف” علينا الحفاظ على الزخم المطلوب لاستكمال عملية الطوارئ هذه، إذ تحتاج الأمم المتحدة إلى 34 مليون دولار إضافي لنقل النفط من صافر إلى السفينة التي سيتم توفيرها.
وستقوم الولايات المتحدة التي سبق أن ساهمت بعشرة ملايين دولار في هذا الجهد بتجديد عملها الرامي إلى حشد المزيد من الدعم لتجنب هذه الكارثة التي تلوح في الأفق”.
والخميس، قال منسق الأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، عبر حسابه في تويتر: “أهنّئ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على توقيع اتفاقية لشراء السفينة التي ستأخذ النفط من الناقلة صافر لمنع التسرّب النفطي الهائل”.
وأضاف: “هذه خطوة كبيرة نحو بدء العملية على الماء”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن تفريغ خزان صافر النفطي سيبدأ مطلع 2023، بعد شهرين من تأكيد أممي تلقّي التمويل الكافي من المانحين.
وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة منه يمثلان تهديدًا خطيرًا على المنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة “قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتسبب كارثة بيئية كبيرة تؤثر على عدة دول”.
