الأمم المتحدة تعلن عن شراء سفينة جديدة بديلة للمتهالكة “صافر” غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، عن شراء “سفينة-صهريج ضخمة” لكي تنقل إليها حمولة ناقلة النفط صافر المهجورة في البحر الأحم قبالة سواحل اليمن.
وأشارت الهيئة الأممية إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو من تولى التفاوض على صفقة شراء هذه السفينة-الصهريج التي ستنقل إليها حمولة الناقلة النفطية صافر المهجورة والتي تتخطى مليون برميل.
من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، عبر حسابه في تويتر: “أهنّئ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على توقيع اتفاقية لشراء السفينة التي ستأخذ النفط من الناقلة صافر لمنع التسرّب النفطي الهائل”.
وأضاف: “هذه خطوة كبيرة نحو بدء العملية على الماء”، دون تفاصيل.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن تفريغ خزان صافر النفطي سيبدأ مطلع 2023، بعد شهرين من تأكيد أممي تلقي التمويل الكافي من المانحين.
وترسو “صافر” المملوكة للحكومة اليمنية، على بعد 8 كلم إلى الشمال الغربي من ميناء “رأس عيسى” في مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين غربي البلاج..
وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة منه يمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة “قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتسبب كارثة بيئية كبيرة تؤثر على عدة دول”.