“واتساب” تستعد لإطلاق ميزة Newsletter.. ما فوائدها؟
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تعمل خدمة “واتساب” للتراسل الفوري على تطوير خدمة جديدة مخصصة للنشرات البريدية، تحمل اسماً مؤقتاً هو “Newsletter”، وتتيح للمستخدمين إنشاء قناة للتواصل مع متابعيهم، بحيث يمكن للمستخدم مشاركة المحتوى مع متابعيه، على أن يكون تواصلاً في اتجاه واحد.
وبحسب تقرير نشره موقع “WABetaInfo”، تستهدف الميزة الجديدة تسهيل توزيع المحتوى بين صناعه وجمهورهم، مما يخلق مساحة مباشرة لتوصيل المحتوى، وذلك دون وضع حد أقصى لعدد المشتركين في أي قناة “Newsletter”.
الميزة الجديدة ما زالت في طورها التجريبي، ولم تضع الشركة إطاراً زمنياً متوقع لإطلاقها، كما أن اسمها قد يتغير.
وقال الموقع إن “واتساب” حافظت على خصوصية منشئ Newsletter وكذلك المشتركين فيها، وذلك من خلال إخفاء بياناتهم الشخصية بما فيه أسماء حساباتهم الشخصية وأرقام هواتفهم.
ورغم محاولتها الحفاظ على خصوصية مستخدمي الميزة الجديدة إلا أن واتساب لم تتمكن من تطبيق التشفير الطرفي “End-to-End Encryption” على الميزة الجديدة.
وسيكون موقع الميزة الجديدة في التطبيق داخل تبويب “الحالة Status”، بحيث تكون قنوات Newsletter منفصلة في موضع بعيد عن ترتيب وحفظ المحادثات الشخصية العادية.
تراسل جماعي
وتأتي الميزة الجديدة في إطار سعي “واتساب” لتطوير طرق التواصل الجماعي داخل الخدمة، حيث أطلقت العام الماضي ميزة “المجتمعات Communities” والتي استهدفت من خلالها تسهيل تواصل المستخدم مع العديد من المجموعات في آن واحد، بحيث يمكنه مراسلة المحادثات المربوطة معاً في وقت واحد، إلى جانب إمكانية اختيار الأشخاص الذين يمكنهم الحصول على تنبيهات للرسائل المرسلة منهم.
الميزة، التي أطلقتها واتساب في أبريل الماضي، تسهل على الشركات التواصل مع فرق القطاعات المختلفة بداخلها في وقت واحد داخل مجموعات المحادثات الجماعية، كما أنها ستتيح كذلك لإدارات المدارس إمكانية التواصل مع مجموعات أولياء أمور الطلاب في مختلف المراحل التعليمية في وقت واحد.
وتختلف ميزة Newsletter عن ميزة Communities، إذ أن الميزة التجريبية الجديدة تقدم قناة اتصال لعدد لا محدود من المشتركين، بينما تحدد الثانية 5000 مشترك فقط كحد اٌصى لعدد المشاركين فيها.
كما أن الأولى لا تسمح بأن يرسل المشتركون رسائل داخل قنوات التواصل، لأنها لا تسمح إلا باتجاه تواصل واحد، على عكس Communities التي تسمح لجميع المشاركين إرسال المحتوى والرسائل بداخله.
بلومبرغ