محكمة في صنعاء تبرئ ثلاثة من “أقارب صالح” من هجوم أوقع 120 قتيلاً عام 2012
قال مصدر قضائي مطلع إن محكمة استئنافية برأت ثلاثة متهمين بينهم أقارب “صالح” بتفجيرات دموية قتل خلالها 120 جندياً يمنياً في مايو/ أيار 2012م. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال مصدر قضائي مطلع إن محكمة استئنافية برأت ثلاثة متهمين بينهم أقارب “صالح” بتفجيرات دموية قتل خلالها 120 جندياً يمنياً في مايو/ أيار 2012م.
وأضاف المصدر لـ”يمن مونيتور” إن الشعبة الاستئنافية الجزائية المتخصصة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق برأت أمس الأول، الاثنين الماضي، العميد يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس أركان قوات الأمن المركزي الأسبق، وقائد الحرس الخاص العميد الركن عبدربه معياد. أقارب “صالح” بالإضافة إلى تبرأت اللواء الركن عبدالملك عبدالله الطيب، قائد قوات الأمن المركزي الأسبق.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن المحكمة قضت بالإعدام على أربعة متهمين هم (مياد محمود عقلان، وهشام صادق، وعبدالرحمن الفقيه، وبلال أحمد ردمان) وحبس بقية المدانيين ما بين 3-5-10 سنوات وعددهم حوالي 11 مدانا متواجدين في السجن. و في 30 يناير 2013 استدعت المحكمة الجزائية المتخصصة يحيى صالح ابن أخ علي عبد الله صالح ، و استدعت عبد الملك الطيب على خلفية التفجير، ولم لم يحضر يحيى أو الطيب للمحكمة و في 26 فبراير أقرت المحكمة الجزائية بحجز الممتلكات النقدية والعقارية لــ يحيى محمد عبد الله صالح وعبدالملك الطيب في الداخل والخارج على ذمة قضية تفجير السبعين و تقرر منعهم من مغادرة البلاد وابلاغ القرار للداخلية لتنفيذه و تكلف النيابة العامة بالتواصل مع كافة البنوك العاملة لايقاع الحجز التحفظي لارصدة وممتلكاتهم.
وفي الحكم الصادر في أكتوبر 2013م أمرت المحكمة بالتحقيق مع الثلاثة من أقارب صالح وأصدرت أحكاماً بالسجن بين 10 سنوات وعامين بحق من تم اختطافهم.
وخلال تلك الفترة -من تنفيذ الهجوم الدامي وحتى إصدار الحكم- أقال الرئيس عبدربه منصور هادي أقارب صالح من الأجهزة العسكرية، وسط اتهامات شعبية وحقوقية ونيابية لإقارب “صالح”بالضلوع في تلك الجريمة.