أخبار محليةتراجم وتحليلاتغير مصنف

“نيويورك تايمز”: الإمارات غيرت توجهها من قتال الحوثيين لمحاربة “القاعدة” في اليمن

قالت  صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها: إن قوات يمنية معها مركبات  مدرعة ومدعومة بضربات جوية تقدمت الأحد باتجاه مدينة المكلا بهدف  السيطرة عليها من قبضة مسلحي “القاعدة” الذين بسطوا سيطرتهم على المدينة  لأكثر من عام.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات:
قالت  صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها: إن قوات يمنية معها مركبات  مدرعة ومدعومة بضربات جوية تقدمت الأحد باتجاه مدينة المكلا بهدف  السيطرة عليها من قبضة مسلحي “القاعدة” الذين بسطوا سيطرتهم على المدينة  لأكثر من عام.
وأشارت  إلى أن الآلاف من مقاتلي “القاعدة” قيل أنهم كانوا في المدينة وعلى  استعداد للمعركة ضد القوة المهاجمة المدعومة من الإمارات، واستخدم المسلحون  مكبرات الأصوات في المساجد لحث السكان على دعمهم في مواجهة “الغزاة”،  ووضعوا أسطوانات الغاز في الطرق لاستخدامها في الدفاع عن أنفسهم .
وأضافت أن مسلحي القاعدة انسحبوا من المكلا فيما يبدو وكأنه انسحاب تكتيكي، وذلك نقلا عن سكان بالمدينة.
واعتبرت أن خسارة “القاعدة” للمدينة تمثل ضربة لطموحات التنظيم في اليمن الذي يوصف بأنه أشد أفرع التنظيم خطورة.
وذكرت  أن “القاعدة” خلال العام الماضي استخدم مدينة المكلا كقاعدة بالتزامن مع  تغلغل مسلحيه في جنوب اليمن مستغلين فراغ السلطة الناجم عن الحرب المستمرة  منذ 14 شهرا وتمكنوا من السيطرة على أراض وأسلحة وأموال.
وتحدثت  عن أن المسلحين خلال تحركاتهم لم يواجهوا سوى مقاومة قليلة، وخلال الحرب  بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، نادرا أو لم يقم مطلقا التحالف  العسكري الذي تقوده السعودية والذي يدعم الحكومة اليمنية بضربات جوية،  بمهاجمة القاعدة.
وأشارت إلى أن توسع المسلحين أصبح مسألة محل تركيز كبير في العواصم الإقليمية والغربية في ظل وصول الحرب في اليمن إلى حالة الجمود.
وأضافت  أنه في تحول كبير، غيرت الإمارات وهي عضو في التحالف الذي تقوده السعودية  وجهتها خلال الأشهر القليلة الماضية من قتال الحوثيين لإعداد الآلاف من  مقاتلي القبائل اليمنية من أجل المعركة ضد “القاعدة” وذلك نقلا عن عدد من  القادة العسكريين اليمنيين.
وكشفت  عن أنه في مطلع فبراير الماضي اجتمعت مسؤولة مكافحة الإرهاب في إدارة  الرئيس الأمريكي بارك أوباما لمدة ساعتين ونصف مع الشيخ محمد بن زايد ولي  عهد أبو ظبي، وتناول جزء كبير من الاجتماع كيفية مواجهة تهديد القاعدة  المتنامي نفوذه في اليمن، وذلك نقلا عن مسؤولين أمريكيين اثنين رفيعي  المستوى.
وذكرت  أن الإمارات لديها عدة مئات من القوات الخاصة في اليمن يساعدون التحالف  الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وقوات الأمن الموالية للرئيس اليمني  السابق علي عبد الله صالح.
وتحدثت  عن أن خطة الإمارات الحالية بالتزامن مع المفاوضات في الكويت بين الحكومة  اليمنية والحوثيين هي تحويل القوات الإماراتية للعمل مع الآلاف من مقاتلي  القبائل اليمنية وقوات يمنية أخرى تدربت العام الماضي على تنفيذ هجوم جوي  وبري على مواقع القاعدة جنوب اليمن.
ترجمة: شؤون خليجية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى