اخترنا لكمعربي ودولي

قتلى الزلزال يقترب من 20 ألفاً في تركيا وسوريا

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

أفادت آخر الأرقام الرسمية، التي أعلن عنها الخميس، ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب الإثنين تركيا وسوريا، إلى أكثر من 19000.

ويسابق رجال الإغاثة الزمن، فيما تتلاشى آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض وسط سوء الأحوال الجوية وتعقد عمليات الإنقاذ.

وفاقت حصيلة قتلى الزلزال إلى حد الساعة 19 ألفا ، بحسب آخر الإحصائيات الرسمية وبالتحديد: 16170 قتيلًا في تركيا و 3162 قتيلًا في سوريا.

وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أكثر من 60 ألف إصابة في تركيا فقط.

هذا، ويواصل رجال الإنقاذ العمل في البرد القارس، الخميس 9 شباط/فبراير، لمحاولة إجلاء العالقين تحت الأنقاض.

وتعمل تركيا الخميس، على فتح معبرين حدوديين مع سوريا للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جارتها، بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص في البلدين.

وهناك معبر حدودي واحد فقط مفتوح في محافظة هاتاي، جنوب تركيا، ومخصص للمساعدات الحيوية للمناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، بموجب قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لصحافيين مساء الأربعاء: “بعض الطرق تضررت على الجانب السوري من الحدود. تواجه مساعداتنا والمساعدات الدولية صعوبة في العبور بسبب الدمار”. وقال: “لذلك نعمل على فتح معبرين آخرين”.

وأضاف أوغلو: “نهدف أيضاً لأسباب إنسانية إلى فتح معابر حدودية مع المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة” في دمشق.

من جانبها، أعربت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في رسالة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان الخميس، عن “تضامنها” مع الشعب التركي، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وعرضت زيادة مساعداتها.

وقالت الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد في الرسالة التي كتبت خلال قمتها في بروكسل إن “الاتحاد الأوروبي وأعضاءه يقفون في تضامن كامل مع الشعبين التركي والسوري في مواجهة هذه المأساة”.

وأضافت “نحن مستعدون لتكثيف دعمنا بالتنسيق الوثيق مع السلطات التركية”. ووقف القادة الأوروبيون دقيقة صمت حدادا على ضحايا الزلزال.

وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى