“غروندبرغ” يختتم زيارته إلى مسقط بعد مباحثات حول جهود تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، زيارة إلى العاصمة العمانية مسقط لمناقشة الجهود الإقليمية والدولية لتمديد الهدنة في اليمن وإحلال جهود السلام في هذا البلد.
وقال مكتب المبعوث الأممي على تويتر:، “إن غروندبرغ اختتم زيارته إلى مسقط بعد مباحثات مع مع وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون الدبلوماسية خليفة الحارثي، ومسؤولين عمانيين آخرين، وناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، لمناقشة سبل البناء على التهدئة الحالية وبدء عملية سياسية شاملة برعاية أممية”.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية العمانية، إن “وكيل وزارة الخارجية العمانية خليفة الحارثي، استعرض خلال لقاءه مع المبعوث الأممي والمبعوث السويدي بيتر سيمبني، الجهود المبذولة في مساندة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي يحقق لليمن الشقيق ولدول المنطقة الأمن والاستقرار”.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، قد عقد اليومين الماضية، مباحثات في الرياض وفي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في سياق الجهود الأممية التي يواكبها جهد إقليمي ودولي لإحلال السلام في اليمن.
وأفاد الحساب الرسمي للمبعوث الأممي على “تويتر” بأن غروندبرغ، التقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، والسفير السعودي محمد آل جابر، ومسؤولين سعوديين”.
وأوضح أن اللقاء جاء “لمناقشة سبل التوسع في الإجراءات الاقتصادية والإنسانية والتقدم نحو التوصل إلى وقف إطلاق للنار في جميع أنحاء اليمن، ونحو عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة”.
في السياق نفسه، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الثلاثاء، “أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بحث، الثلاثاء، بقصر معاشيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مستجدات الملف اليمني والجهود الأممية المنسقة لإحياء مسار السلام في اليمن”.
ونقلت الوكالة أن العليمي “جدد التزام الحكومة بنهج السلام العادل والشامل، ودعمه للجهود الإقليمية والدولية لدفع الميليشيات الحوثية الإرهابية للتعاطي الإيجابي مع كافة المساعي الحميدة لإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، وبما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار”.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي حرص المجلس الذي يقوده “على تقديم كل التسهيلات للمبعوث الأممي من أجل الوفاء بولايته المشمولة بقرارات مجلس الأمن الدولي، وبياناته، وخصوصا القرار 2216 في مسعاه لتحقيق أهداف الأمم المتحدة الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
وحذر العليمي من “تداعيات إجراءات ميليشيات الحوثية ضد القطاع الخاص، وأنشطة الغرف التجارية، وحرية انتقال الأفراد والسلع بين المحافظات، وما يتطلبه ذلك من “مواقف دولية صارمة للحد من المعاناة الإنسانية التي تسعى هذه الميليشيات إلى مفاقمتها بدعم من النظام الإيراني ومشروعه التخريبي في المنطقة”.
يذكر أن وفد من مكتب المبعوث الأممي زار أخيرا عدن ومأرب بمشاركة المستشار العسكري للمبعوث العميد أنتوني هايوارد، حيث اجتمع الوفد بأعضاء من لجنة التنسيق العسكرية ومسؤولين حكوميين وقادة عسكريين وعدد من زعماء القبائل وممثلين عن المجتمع المدني للتحاور حول تعزيز آليات تنفيذ أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق للنار.