العليمي: سلوك المجتمع الدولي يشجع الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، يوم الإثنين، إنه لا اختلاف بين ممارسات جماعة الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش.
وأشار العليمي في حوار مع «تلفزيون العربية» عن علاقة الحوثيين بتنظيم القاعدة، لافتاً إلى إفراج الحوثيين عن معتقلين من القاعدة وإرسالهم إلى مناطق الشرعية، مطالباً المجتمع الدولي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
اتهم العليمي جماعة الحوثي بسرقة 45 مليار ريال يمني من البنك المركزي، لافتاً إلى أن مجلس الأمن الدولي لم يتحرك أو ندد بنهب الحوثيين.
وقال العليمي: هناك شركات تابعة للحوثيين هرّبت المشتقات النفطية الإيرانية إلى ميناء الحديدة، وهناك شركات صرافة وبنوك تتعامل مع المليشيا.
وأشار إلى أن الحوثيين رفضوا تمديد الهدنة وعدم الالتزام ببنودها رغم تنفيذ الحكومة اليمنية ما يخصها من بنود الهدنة، بعكس الحوثي.
وحول الضغوطات قال رئيس مجلس القيادة اليمني إن حكومته تتعرض للضغوطات من قبل المجتمع الدولي، بحجة أنها مؤسسة، فيما يكتفي بإدانة جماعة الحوثي. وقال: نحن نريد أفعالا على المجتمع الدولي ألا يقدم حوافز لمليشيا الحوثي، لأن ذلك يشجعها.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الضغوطات على الشرعية ليست من المجتمع الدولي وحده، بل من الشعب اليمني أيضاً الذي يلوم الحكومة لأنها تقدم تنازلات للحوثي، ويرى أن المليشيا ليست شريكاً في السلام، مبيناً أن جماعة الحوثي صعّدت ضد المنشآت النفطية وهددت الملاحة البحرية.
في أكتوبر/تشرين الأول أعلن مجلس الدفاع الوطني في اليمن، تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”، وتوعد باتخاذ “إجراءات صارمة تجاه الكيانات أو الأفراد الذين يقدمون لها الدعم والمساعدة”. والمجلس هو أعلى سلطة دفاعية وأمنية في اليمن، ويرأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
ويأتي بعد أن شن الحوثيون هجوماً يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول هجوماً استهدف ناقلة في ميناء الضَّبة النفطي في محافظة حضرموت شرقي اليمن، أثناء تحميلها شحنة من النفط الخام، ولم تصب السفينة أو الميناء وقال الحوثيون إنها ضربات تحذيرية.
ومنذ أكثر من سبع سنوات، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.