سكان “مأرب اليمنية يقتربون من المليون.. والزائرون للسد بـ”الآلاف”
ارتفع تعداد سكان مأرب، شرقي اليمن، إلى ما يقارب مليون نسمة بعد أن كان سكان المحافظة الأصليين نحو (238) ألف نسمة وفقاً لآخر احصائية حكومية في العام 2004م
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص
ارتفع تعداد سكان مأرب، شرقي اليمن، إلى ما يقارب مليون نسمة بعد أن كان سكان المحافظة الأصليين نحو (238) ألف نسمة وفقاً لآخر احصائية حكومية في العام 2004م
ومنذ اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر/ أيلول 2014، شهدت المحافظة تدفقاً كبيراً لآلاف المواطنين من عدد من المحافظات اليمنية قبل أن يتضاعف العدد بعد عملية دخول قوات الشرعية الموالية للرئيس هادي وقوات التحالف التي مثل كان وجودها أحد أسباب استقرار المدينة وعودة الحياة إليها بشكل كبير.
وفي تصريح خاص لـ”يمن مونيتور” قال عبدالله الباكري، وكيل محافظة مارب للشئون الإدارية “إن محافظة مارب أصبحت ملاذاً آمناً للمواطن الذي يبحث عن الأمان والاستقرار والابتعاد عن الخطر”، لافتاً إلى أن “عدد الساكنين بالمحافظة بلغ ما يقارب المليون نسمة، تقريباً.
وأضاف “الباكري” أنه “لا يوجد حالياً منازل للسكن ما زاد في ارتفاع سعر الايجارات ثلاثة أضعاف السعر العادي، حيث وصل سعر الشقة السكنية التي كانت تؤجر بـ20 ألف إلى 100 ألف، مازاد في طلب للعقارات وانعكس ذلك على حركة نشطة للعمران بالمحافظة”.
وأشار إلى أن “وسائل النقل الخاصة بطرق صنعاء انتقل كثير منها إلى محافظة مأرب كباصات شميلة وباب اليمن”.
وكشف المسؤول المحلي عن وصول منسوب المياه في سد مأرب إلى 30 مليون متر مكعب الأسبوع الماضي، وما زالت السيول في زيادة مستمرة إلى الأعلى”، مشيراً إلى أن السد شهد اقبالاً كبيراً من الزوار على مدى الأسبوع الماضي، حيث يتوافد الآلاف من الزائرين لمشاهدة السد في فترة الصباح والعصر”.
ودعا الباكري إلى “صيانة سريعة لسد مأرب التاريخي، فمنذ إنشاء سد مأرب لم يتم إجراء له أي صيانة له، قائلاً: بوابة السد طمي ولم يتم تحريك الأتربة منذ إنشاء السد التي هي بحاجة إلى صيانة متكاملة سواء للجسر أو بوابات مياه التصريف والقنوات”.
ونفى الباكري أن تكون جماعة “الحوثي” تشكل تهديداً للمحافظة وما جرى قبل أسبوع من سقوط 3 قتلى و9 جرحى جرحى هو عمل يعكس اسلوب الجماعة في استهدافها للأبرياء والآمنين وهو ما يعد افلاساً أخلاقياً.
وتستعد قوات الشرعية الموالية للرئيس هادي، خلال الأيام القادمة، لتحرير باقي مناطق صرواح من جماعة الحوثيين؛ بعد أن انتزعت مناطق الصفراء وبراقش كأهم موقعين للحوثيين.
وتعد محافظة مأرب المنطقة الأكثر أمناً مقارنة بباقي المناطق المحررة والخاضعة للقوات الحكومية، وباتت تشكل مركزاً لتحركات قوات الشرعية والتحالف العربي نحو العاصمة صنعاء.