مع اقتراب المفاوضات اليمنية في الكويت في 18 أبريل/ نيسان الجاري بين أطراف الصراع السياسي اليمني، من أجل وقف الحرب، وتطبيق قرار الأمم المتحدة 2216 لإقرار سلام دائم، وإدخال المساعدات والإغاثة للمتضررين ووقف القتال، كثف الحوثيون من قصفهم بوحشية جنونية على قرى مديرية الوازعية، مرتكبين جرائم بشعة بحق أبنائها، حيث أصبحت القرى مع اقتراب المفاوضات اليمنية في الكويت في 18 أبريل/ نيسان الجاري بين أطراف الصراع السياسي اليمني، من أجل وقف الحرب، وتطبيق قرار الأمم المتحدة 2216 لإقرار سلام دائم، وإدخال المساعدات والإغاثة للمتضررين ووقف القتال، كثف الحوثيون من قصفهم بوحشية جنونية على قرى مديرية الوازعية، مرتكبين جرائم بشعة بحق أبنائها، حيث أصبحت القرى خاوية على عروشها، بعد أن قاموا بتهجير الآلاف من أبنائها وتشريدهم جماعياً إلى حدود المديرية القريبة من محافظة لجج إلى الصحراء، حيث لا مأوى ولا ملجأ لهم إلا الله .
يرى مراقبون يمنيون وعرب أن فشل المفاوضات في الكويت سيكون بسبب اختراق الهدنة وعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، وإصرار الحوثيين على نقض الهدن والمواثيق، فيما يقرأ الشعب سورة الفاتحة وياسين سبع مرات، ويقدم مزيدا من الشهداء في الحرب التي تبدو مستمرة، ما يجعل بعضهم يقول إن الحل الوحيد حسم المعركة عسكريا لا سياسيا.
مازال الحوثيون يأتون بالجديد على الأرض، والشرعية تأتي بجديد على مستوى المناصب، في حين تستمر المعاناة والآلام في الوازعية التي تستغثت وتستنجد. لكن، لا أحد يجيب، حيث صرخات الوازعية تشبه ألما تردد صداه الجبال، وصور لا تستطيع أن تراها العيون، فهناك مجزرة بعد مجزرة، وقتل بالجملة، وتهجير وحالات إعدام، وسلب ونهب واجتياح للقرى والعزل، وجرائم بشعة ينفذها الحوثيون وأنصار المخلوع في الوازعية، انتقاما منها؛ لأنها أوجعتهم سابقا، فمسلسل الانتقام منها يبدو بشعا للغاية.
الوازعية جزء من محافظة تعز، ويتعامل الحوثيون معها بوحشية عبر القصف والتشريد للمدنيين، في حين أن المقاومة تفتقر لأبسط الدعم.
تدعو الوازعية اليوم الجميع إلى التحرك السريع ﻹنقاذها من وحوش الحوثيين، فهل من مجيب؟.
نقلا عن العربي الجديد