أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تدرس إجراءات تأمين المنشآت الاقتصادية من تهديدات الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد مجلس الوزراء اليمني، الأحد، اجتماعاً موسعاً بالعاصمة المؤقتة عدن، لدراسة إجراءات تأمين المصالح الحيوية والمنشآت الاقتصادية من تهديدات جماعة الحوثي المسلحة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن مجلس الوزراء استعرض خلال الاجتماع بشكل مستفيض مستوى الإجراءات المتخذة لتأمين المصالح الحيوية والمنشآت الاقتصادية من التهديدات “الإرهابية الحوثية” بالتنسيق والتعاون الكامل على المستوى المركزي والمحلي.

وأشار رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، إلى التفاهم المستمر مع شركات الإنتاج والملاحة لضمان تجاوز أي عوائق ومعالجتها أولا بأول”.

واستبعد رئيس الحكومة السلام في اليمن “طالما وإيران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر أدواتها التخريبية ممثلة في مليشيا الحوثي” مؤكدا أن استكمال استعادة الدولة من قبضة الحوثيين هدف “لا رجعة عنه”.

وقال إن “المعركة ضد الحوثيين مصيرية ووجودية ولا مجال امام الشعب اليمني الا الانتصار فيها”، مشددا على وضع أولوية لدعم هذه المعركة حتى هزيمة الجماعة.

يأتي اجتماع الحكومة بشأن المنشئات الاقتصادية والحيوية في البلاد، عقب إعلان شركتين نفطيتين أجنبيتين إيقاف إنتاج النفط من حقول النفط شرقي البلاد، بعد امتلا خزانات الوقود بالنفط وعدم قدرة هذه الشركات على تصديره على خلفية هجمات وتهديدات الحوثيين لها.

وأمس السبت، أفادت مصادر مطلعة، أن شركة “جنة هنت الأمريكية” أوقفت إنتاج النفط في قطاع حقول جنة هنت بمديرية عسيلان في محافظة شبوة النفطية (شرقي البلاد) بعد امتلاء الخزانات بالنفط الخام في القطاع، نتيجة توقف تصدير النفط.

والخميس الماضي، أعلنت شركة كالفالي الكندية العاملة في مجال استخراج النفط في اليمن، عن إيقاف إنتاج النفط في القطاع 9 بمنطقة الخشعة بوادي حضرموت من بداية شهر نوفمبر الجاري.

ومنتصف الشهر الماضي، أعلن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي أن جماعة الحوثي شنّت هجوما بمسيّرتين على ميناء الضبة النفطي في المحافظة، فيما كشفت الحكومة اليمنية في ذات الوقت أن الجماعة استهدفت ميناء النشيمة في محافظة شبوة بطائرات مسيرة.

ولاحقا، أكدت جماعة الحوثي” تنفيذ ما وصفتها بـ”ضربة تحذيرية بسيطة” لمنع سفينة كانت تحاول “نهب” النفط. وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية وأممية، مع مطالبات للجماعة بخفض التصعيد والوقف الفوري لمثل هذه الهجمات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى