عربي ودولي

استشهاد أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال شمالي الضفة الغربية المحتلة

يمن مونيتور/ وكالات

استشهد أربعة فلسطينيين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، ​​​​​​​أثناء اقتحام مدينة جنين، بالضفة الغربية المحتلة، بينهم فاروق سلامة أحد نشطاء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين (شمالي الضفة) شهيدان و4 إصابات طفيفة بالرصاص الحي”.

وفجر الخميس، أعلنت وزارة الصحة “استشهاد داود ريان (42 عاما) برصاصة في القلب خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس”.

كما قتلت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، بالرصاص شابا فلسطينيا في القدس الشرقية بزعم طعنه أحد عناصرها.

وتوعدت “كتيبة جنين – سرايا القدس” في بيان اطلعت عليه الأناضول، إسرائيل، قائلة: ” لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نصمت طويلا حيال جريمة اغتيال سلامة”.

وأضافت أن “الشهيد القائد فاروق سلامة هو أبرز مجاهدي سرايا القدس – كتيبة جنين، ومن المقاتلين الأشداء الذين شهدت لهم شوارع المخيم”.

من جانبها، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن استشهاد أربعة أشخاص برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، “إعلان حرب” على الشعب الفلسطيني.

وحمل بيان للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” حكومة الإحتلال “المسؤولية الكاملة عن التصعيد المرتكب بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وآخره استشهاد 4 مواطنين خلال 24 ساعة في القدس ورام الله وجنين”.

وطالب “الإدارة الأميركية بتنفيذ ما التزمت به، والضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني”.

وجدد “مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني”، مؤكدا “مواقف الرئيس محمود عباس بضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه”.

وطالب أبو ردينة “جميع القوى والفعاليات الشعبية (الفلسطينية) باستمرار تصديها لإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المحمية من جيش الاحتلال”.

وقال إن “الشعب الفلسطيني يواجه حربا شاملة لم تتوقف لحظة واحدة، من خلال استمرار الهجمات الإسرائيلية اليومية، التي أدت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية”.

وأضاف: “نذكرهم أن استمرار الاستخفاف بالشعب وأمنه هو العامل الحاسم لاستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، ليس فقط لدى المحكمة الجنائية الدولية، إنما في كل المنابر الدولية، ولم يعد مقبولا استمرار السماح للاحتلال بكسب الوقت لتحقيق أهدافه المتمثلة بتدمير المشروع الوطني الفلسطيني”.

وأشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن “استمرار التصعيد بهذا الشكل سيدفع الأمور نحو الانفجار الشامل ونقطة اللاعودة، الأمر الذي ستكون تبعاته مدمرة للجميع”.

من جانبها، قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إن “سياسة الاغتيال لن تحقق الأمن أو تخمد لهيب الغضب المتصاعد في وجه الاحتلال”.

وأضافت، في بيان، أن “المقاومة قادرة على إجبار العدو على دفع ثمن جرائمه المتصاعدة بحق أهلنا وأرضنا ومقدساتنا وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك”.

بدورها، قالت حركة “الجهاد الإسلامي” إن “عملية الاغتيال الجبانة ستشكل دافعاً للاستمرار في خط الدفاع الأول عن أرضنا وشعبنا”.

وأضافت في بيانها: “لن يهدأ لنا بال أو يستقر قرار إلا بزوال الاحتلال”.

من جانبها، قالت حركة “المجاهدين”: “لن يفلح العدو في وأد الحالة الثورية الممتدة في الضفة الغربية”.

وأضافت أن “ملاحقة الاحتلال للمقاومين واغتيالهم سيزيد مقاومينا إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى