أخبار محليةالأخبار الرئيسية

محافظ حضرموت يبحث مع فريق عسكري أميركي هجوم الحوثي على ميناء الضبة النفطي

يمن مونيتور/ قسم الأخيار

التقى محافظ حضرموت اليمنية، مبخوت مبارك بن ماضي، الثلاثاء، بمدينة المكلا (مركز المحافظة)، وفد فريق الشؤون المدنية بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد نحو أسبوعين على هجوم الحوثيين لميناء الضبة النفطي.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان “هجوم الحوثيين الأخير على ميناء الضبة النفطي، وجهود مكافحة الإرهاب، وتأمين حركة الملاحة البحرية، والتنسيق المتبادل بين اليمن والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في حضرموت.

وقال محافظ حضرموت، إن “الضربات المسيّرة مؤخرًا على ميناء الضبة من قبل مليشيات الحوثي، تستهدف بالدرجة الأولى الإضرار بالبنية التحتية للاقتصاد الوطني، وشلّ الحركة الملاحية في البحر العربي والبحر الأحمر والملاحة الدولية، متطلعًا الى تعزيز الأمن في المحافظة”.

من جانبه، أشاد رئيس فريق الشؤون المدنية بالولايات المتحدة الأمريكية الرائد كيفن، بالاستقرار الذي تنعم به حضرموت، مثمنًا جهود السلطة المحلية في التئام أبناء المحافظة في جميع المديريات.

وأعرب المسؤول الأمريكي، عن حرص الولايات المتحدة لديمومة الاستقرار في حضرموت والتنسيق المتبادل لدعم الأمن في المحافظة.

ومنتصف الشهر الماضي، أعلن محافظ حضرموت أن جماعة الحوثي شنّت هجوما بمسيّرتين على ميناء الضبة النفطي في المحافظة، فيما كشفت الحكومة اليمنية في ذات الوقت أن الجماعة استهدفت ميناء النشيمة في محافظة شبوة بطائرات مسيرة.

ولاحقا، أكدت جماعة الحوثي” تنفيذ ما وصفتها بـ”ضربة تحذيرية بسيطة” لمنع سفينة كانت تحاول “نهب” النفط.

وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية وأممية، مع مطالبات للجماعة بخفض التصعيد والوقف الفوري لمثل هذه الهجمات.

ويرفض الحوثيون تمديد الهدنة الأممية التي استمرت ستة أشهر وانتهت بداية الشهر الجاري، قبل أن يتم الاتفاق على تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم، وأطلقوا سلسلة تهديدات قبل وبعد انتهاء الهدنة باستهداف منشآت النفط والتصعيد العسكري الشامل.

وتسببت الحرب المستمرة منذ سبع سنوات بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر إلى حد كبير على شمال اليمن، في انخفاض خطير في قيمة العملة ونقص في الاحتياطيات الأجنبية.

وتشهد اليمن حرب على السلطة منذ العام 2014 بين الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وتسبّبت الحرب بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة التي تقول إنّ البلد الفقير يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى