يمن مونيتور/ طهران:
استقبلت طالبات جامعة “الزهراء” في العاصمة الإيرانية طهران، الرئيس إبراهيم رئيسي، بمظاهرات حاشدة، في تعبير منهن عن استمرار الاحتجاجات ورفضاً لسياسات الحكومة في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني على يد الشرطة.
ونقل عنه التلفزيون الرسمي قوله “إنهم يتصورون أنهم يستطيعون تحقيق أهدافهم الشريرة في الجامعات”. “هم لا يعلمون أن طلابنا وأساتذتنا يقظون ولن يسمحوا للعدو بتحقيق أهدافهم الشريرة”.
وبث ناشطون وطلاب صوراً ومقاطع فيديو للمظاهرات التي شهدتها الجامعة خلال زيارة رئيسي، حيث رددت المتظاهرات هتاف “ارحل يا رئيسي”، وهتافات أخرى مناهضة للحكومة، فيما هتفت أخريات “الرئيس في الجامعة والطلاب في السجن”.
وجامعة “الزهراء”، وهي أول جامعة للإناث في إيران وتأسست في العام 1964، إحدى المؤسسات التعليمية التي شهدت تحركات احتجاجية خلال الأسابيع الماضية، وأفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية أن طالبات في جامعة الزهراء أقاموا، الأحد الماضي، تحركاً احتجاجياً على وفاة مهسا أميني.
طالبات جامعة الزهراء في طهران هتفن خلال زيارة الرئيس الإيراني "ارحل رئيسي" "الطلاب في السجون والرئيس في الجامعة" "انتهى الملالي" pic.twitter.com/ArMTHdkLmm
— يمن مونيتور (@YeMonitor) October 8, 2022
وقالت وسائل إعلام رسمية، الجمعة، إن تقريرًا لطبيب شرعي إيراني نفى وفاة مهسا أميني نتيجة ضربات في الرأس والأطراف أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق، وربط وفاتها بحالات طبية موجودة مسبقًا.
وأشعلت وفاة أميني البالغة من العمر 22 عامًا، وهي كردية إيرانية، مظاهرات على مستوى البلاد، مما يمثل أكبر تحد لقادة رجال الدين في إيران منذ سنوات.
كما شهدت جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران تحركات احتجاجية، وقالت وكالة “مهر”، في 3 تشرين الأول الجاري، أن إدارة الجامعة، التي تعد الأبرز في المجال العلمي في البلاد، علّقت الدروس الحضورية حتى إشعار آخر، غداة توترات حادة بين طلاب محتجين وقوات الأمن.
