أخبار محلية

الجيش اليمني يعلن مقتل وإصابة 30 جنديا من قواته بنيران الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الجيش اليمني، الأربعاء، مقتل 6 من جنوده وإصابة 24 آخرين بنيران جماعة الحوثي خلال اليومين الماضيين، على الرغم من سريان الهدنة بين الجانبين.

وقال الجيش في بيان: “مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ارتكبت 126 خرقاً للهدنة الأممية خلال اليومين الماضيين، في جبهات الحديدة، وتعز، وأبين، وحجة وصعدة، والجوف، ومأرب”.

وأضاف البيان، أن “خروقات الحوثيين تنوّعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعية والعيارات المختلفة، وبالقنّاصة والطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 6 من أبطال الجيش وإصابة 24 آخرين”.

وأردف أن” بقيّة الخروقات الحوثية تنوعت بين استقدام تعزيزات متنوعة، واستمرار أعمال حفر الخنادق، وبناء التحصينات، ونشر طائرات استطلاع مسيّرة في مختلف الجبهات”.

يأتي بيان الجيش قبيل قرابة 10 أيام من موعد انتهاء موعد الهدنة الأممية في 2 أكتوبر /تشرين الأول المقبل، دون إعلان عن تمديدها حتى اليوم.

وفي 2 أغسطس /آب الماضي، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين “التزامًا من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن”.

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد الهدنة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الفائت.​​​​​​​

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى