واشنطن تراقب بحذر الوجود العسكري للحوثيين في الحديدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينج، اليوم الإثنين، إن الحشود العسكرية الكبيرة لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة وانتهاكاتها للهدنة الأممية فاقمت الأزمة الإنسانية.
وأدان ليندركينج في تصريحات لصحيفة الإتحاد الإماراتية التواجد العسكري للحوثيين محافظة الحديدة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تراقب بحذر الوجود العسكري في المحافظة التي من المفترض أن تكون خارج مظاهر التسليح والعسكرة.
وقال المبعوث الأميركي إن «الولايات المتحدة تدعو الحوثيين إلى التمسك ببنود اتفاق استوكهولم والهدنة الجارية بوساطة الأمم المتحدة، والتوقف عن ممارسة الانتهاكات التي من شأنها تقويض مساعي الهدنة».
وأشار إلى أن الإجراءات التصعيدية للجماعة المسلحة أدت إلى تفاقم المعاناة وقوضت التحسينات التي أدخلتها الهدنة على حياة الشعب اليمني، بما في ذلك تدفق المساعدات الإغاثية المنقذة للحياة.
ولاقت الحشود العسكرية للجماعة في محافظة الحديدة، تنديداً أممياً في وقت سابق.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»: إن «البعثة لاحظت بقلق بالغ التواجد العسكري الكبير في مدينة الحُديدة خلال الأيام الماضية».
وأضافت: «يجب أن تبقى الحُديدة خالية من المظاهر العسكرية، كما تم الاتفاق عليه في استوكهولم»، وحثت البعثة الأممية الميليشيات الإرهابية على احترام بنود اتفاق الحُديدة والامتناع عن الأعمال التي قد تسهم في التصعيد.