يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية، الأحد، إن ثلاث سفن محملة بأكثر من 90 ألف طن من القمح في طريقها إلى إثيوبيا واليمن، كجزء من الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
قالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية إن ما مجموعه 165 سفينة على متنها 3.7 مليون طن من المنتجات الزراعية غادرت أوكرانيا بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا لفتح الموانئ البحرية الأوكرانية.
وأفادت الوزارة إنه من المقرر أن تغادر 10 سفن تحمل 169 ألفا و300 طن من المنتجات الزراعية موانئ البحر الأسود الأوكرانية أمس.
وقالت الوزارة في بيان “في الساعة 10 صباحا، غادرت ثماني سفن موانئ غريت أوديسا، وتنتظر سفينتان أخريان دورهما وظروفهما المواتية”.
وتراجعت صادرات أوكرانيا من الحبوب بعد أن غزت روسيا البلاد في 24 فبراير شباط وحاصرت موانئها على البحر الأسود مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وأثار مخاوف من نقص في أفريقيا والشرق الأوسط.
وكانت أوكرانيا، وهي منتج ومصدر عالمي رئيسي للحبوب، تشحن ما يصل إلى 6 ملايين طن من الحبوب شهريا قبل الحرب.
وأعيد فتح ثلاثة موانئ على البحر الأسود بموجب اتفاق وقعته موسكو وكييف في 22 يوليو تموز وقالت الوزارة إن هذه الموانئ قادرة على تحميل وإرسال ما بين 100 و150 سفينة شحن شهريا إلى الخارج.
وقالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية يوم السبت إن سفينة ثالثة رسمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني المطل على البحر الأسود وعلى متنها نحو 30 ألف طن من القمح.
وقالت الوزارة في بيان إن “السفينة متجهة إلى إثيوبيا”، ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن إثيوبيا على وشك أزمة غذائية”.
وقالت إنه بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، هناك ثلاث سفن محملة بأكثر من 90 ألف طن من القمح في طريقها إلى إثيوبيا واليمن.
وقالت الوزارة “نخطط لتصدير 190 ألف طن أخرى يتم شراؤها حاليا من قبل شركاء الأمم المتحدة” مضيفة أنه إلى جانب سفينة إيكاريا أنجل غادرت تسع سفن أخرى الموانئ الأوكرانية يوم السبت.
وتراجعت صادرات البلاد من الحبوب منذ بداية الحرب بسبب إغلاق موانئها على البحر الأسود – وهي طريق رئيسي للشحنات – مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وأثار مخاوف من حدوث نقص في أفريقيا والشرق الأوسط.
يوم الجمعة، تراجعت أسعار القمح وفول الصويا في الولايات المتحدة أكثر من أعلى مستوياتها في شهرين التي سجلتها في وقت سابق من الأسبوع مع وصول إمدادات أمريكا الجنوبية والبحر الأسود إلى الأسواق العالمية، في حين أن عدم اليقين الاقتصادي يلقي بظلاله على توقعات الطلب.
