الأمم المتحدة تطالب بإخلاء مدينة الحديدة من المظاهر العسكرية التابعة للحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى إخلاء مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر من المظاهر العسكرية التابعة للحوثيين، وفقاً لاتفاقية ستوكهولم.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُدَيْدَة، “عن قلقها البالغ إزاء الاستعراض العسكري الذي نفذه الحوثيون الخميس في المدينة الساحلية، معتبرة ذلك خرقاً لاتفاقية ستوكهولم”.
وقالت البعثة الأممية (أونمها) في تغريدات على تويتر إنها “تراقب الوضع عن كثب وتكرر مناشدتها لقيادة أنصار الله (الحوثيون) أن تحترم بالكامل التزاماتها بموجب الاتفاق، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على المدينة خالية من المظاهر العسكرية”.
وأضافت أنه “من الضروري بذل كل جهد لضمان حماية السكان المحليين من خلال التنفيذ الكامل للاتفاق”.
وكانت جماعة الحوثي نظمت الخميس، في مدينة الحديدة، عرضا عسكريا كبيرا لما أسمته قوات الدعم والإسناد لنحو 35 ألف مقاتل موال لها.
يأتي ذلك، بعد نحو يومين اتهام البعثة الأممية، الحوثيين بالتحشيد عسكرياً في المدينة الواقعة غربي اليمن.
وقالت البعثة الأممية في بيان، عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر” يوم الثلاثاء الماضي، أنها لاحظت بقلق بالغ التواجد العسكري الكبير في مدينة الحُديدة خلال الأيام الماضية.
وحثت بعثة الأمم المتحدة، القيادة الحوثية على احترام بنود اتفاق الحُديدة والامتناع عن الأعمال التي قد تسهم في التصعيد، وذلك لصالح جميع اليمنيين.
ويعود اتفاق الحديدة إلى ديسمبر/كانون الأول2018 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة، والذي أوقف عملية عسكرية للجيش اليمني وحلفاءه باتجاه ميناء الحديدة غربي البلاد.
وتضمن الاتفاق: وقفاً لإطلاق النار (ظل هشاً منذ توقيع الاتفاق)، وخطوات إجرائية لإدارة المدينة والميناء وهو ما فشلت الأمم المتحدة في الوصول وتعزو ذلك للتفسيرات المختلفة للاتفاق.